فرضت السلطات الصومالية، اليوم الإثنين، حظرًا على سير الشاحنات وناقلات الوقود نهارًا، في العاصمة مقديشو، بعد التفجيرات الدامية التي شهدتها المدينة قبل أسبوعين، وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات.
وقالت بلدية مقديشو، في بيان، إنه “تلبية لمطالب الشعب الصومالي قررت البلدية فرض حظر على الشاحنات والصهاريج في الشوارع العاصمة تفاديًا لازدحام السيارات”.
وأشار البيان إلى أن القرار يضمن أيضًا منع الشاحنات من حمل ما يفوق سعتها نتيجة كثرة انقلابها في تقاطعات العاصمة مقديشو، ما يتسبب في ازدحامات مرورية.
وأوضحت أنه “يسمح للشاحنات وعربات الصهاريج السير بدءًا من الساعة الثانية ليلًا في التوقيت المحلي إلى الساعة السادسة صباحًا”.
ويأتى هذا الإجراء بعد تفجير مزدوج وقع بالمدينة في 14 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بشاحنة ملغومة، أسفر عن مقتل 358 شخصًا وإصابة 228 آخرين فى هجوم هو الأشد دموية فى تاريخ الصومال.
وغالبًا ما تعاني شوارع العاصمة من تكدس مروري نتيجة توجه الشاحنات الكبيرة إلى سوق “بكارة” أكبر سوق في القرن الإفريقي.
وازدادت معاناة الصوماليين نتيجة الازدحام المروري في شوارع مقديشو بعد أن قطعت الحكومة الصومالية جميع الشوارع غير المعبدة في أحياء العاصمة.
والسبت الماضي، استهدف تفجير انتحاري فندقًا قرب القصر الرئاسي بمقديشو، ما أسفر عن مقتل 27 شخصا، وتبنت “حركة الشباب” المسؤولية عنه.
الأناضول