السودانسلايد 1سياسة

الرئيس السوداني يمدد وقف إطلاق النار في ثلاث ولايات مضطربة لمدة شهرين

مدد الرئيس السوداني عمر البشير، أمس، وقفا لإطلاق النار من جانب واحد، في ولايات دارفور، النيل الأزرق، وجنوب كردفان، وذلك لمدة شهرين، بحسب ما أفاد به الإعلام الرسمي.

وذكرت وكالة السودان للأنباء أن البشير أصدر قرارا جمهوريا “بتمديد وقف إطلاق النار الساري بالبلاد، حتى 31 ديسمبر 2017 لتهيئة المناخ للمفاوضات (…) وفي إطار حرص الحكومة على تحقيق السلام والاستقرار بالبلاد والتفرغ لقضايا التنمية”.

وكان من المفترض أن ينتهي وقف إطلاق النار بنهاية الشهر الجاري قبل التمديد.

ومنذ يونيو/حزيران 2016، أصدر البشير قرارات عدة بوقف إطلاق النار في الولايات الثلاث، حيث أسفر القتال الدامي بين القوات الحكومية والمتمردين عن مقتل عشرات الآلاف.

وخلف النزاع في دارفور، الذي بدأ في 2003 ، عندما حملت قبائل غير عربية السلاح ضد الحكومة السودانية، مقتل نحو 300 ألف شخص وتشريد 2.5 مليون آخرين، بحسب الأمم المتحدة. ويؤكد مسؤولون سودانيون أن المواجهات المسلحة في هذه الولاية انتهت، لكن لا تزال هناك تقارير عن اشتباكات ومناوشات متفرقة.

أما ولايتا النيل الأزرق وجنوب الكردفان فقد اندلع قتال بين الجيش والمتمردين فيهما في العام 2011، عندما أعلن جنوب السودان استقلاله.

وكان إحراز تقدم في حل تلك الصراعات واحدا من عدة مطالب من الولايات المتحدة لرفع حظر على التجارة وتحرير أصول مجمدة وإلغاء قيود مالية فرضتها واشنطن على الخرطوم في 1997 بعد اتهامها بدعم مجموعات إرهابية بما فيها تنظيم القاعدة الذي أقام مؤسسه وزعيمه السابق أسامة بن لادن في السودان في الفترة من 1992 إلى 1996.

وجاء قرار البشير تمديد وقف إطلاق النار في الولايات الثلاث بعد يومين من رفع الولايات المتحدة العقوبات المذكورة عن السودان.

رويترز

اترك تعليقاً

إغلاق