من جديد عاد الجنس اللطيف لمدرجات استاد #مصر لمؤازرة منتخب بلادهم في مبارياته بتصفيات إفريقيا المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
وشهدت مباراة المنتخب المصرى مع نظيره الأوغندي باستاد الجيش المصري ببرج العرب في الإسكندرية والتي أقيمت أمس الأول، حشودا غفيرة من الفتيات والسيدات اللائي ذهبن لتشجيع منتخب بلادهن وتشجيع لاعبيه وتحفيزهم على الفوز لتحقيق حلم الوصول للمونديال بعد غياب دام 28 عاما.
وارتدت مشجعات مصر أزياء ملونة بألوان علم بلادهن، واصطحب بعضهن أطفالهن الصغار لمؤازرة المنتخب الذي لم يخيب آمالهن، وحقق الفوز على أوغندا بهدف نظيف ليتصدر مجموعته ويقترب بالفعل من تحقيق حلم التأهل للمونديال.
وكانت بطولة إفريقيا التي أقيمت في مصر عام 2006 وفاز بها المنتخب المصري قد شهدت حضورا مكثفا للجنس اللطيف طيلة مباريات البطولة، حيث احتشدن خلف فريقهن للتشجيع وتكلل ذلك بتتويج منتخب بلادهن باللقب.
وعقب مذبحة استاد بورسعيد التي وقعت عام 2012 وأسفرت عن مقتل 72 مشجعا أهلاويا، منعت السلطات المصرية مشاركة الجماهير وإلغاء حضورهم للمباريات في البطولات المحلية وهو القرار الذي مازال ساريا حتى الآن بينما استثنت مباريات المنتخب من ذلك.
العربية