أخبار

تداعيات زيارة الرئيس الصومالي لمصر وتأثيرها على العلاقات المصرية الصومالية

تمتاز العلاقات المصرية الصومالية بالتنوع والتعقيد، حيث تجمع بين التعاون الوثيق في مجالات مختلفة والتحديات المرتبطة بالاستقرار الإقليمي، تاريخياً حافظت مصر على علاقة إيجابية مع الصومال مدفوعة بالمصالح المشتركة في الأمن والاستقرار الإقليمي، والتعاون التنموي والمساعدات الإنسانية، ونجد أن العلاقات المصرية الصومالية تتمتع بطابع تاريخي واستراتيجي متنوع، تعكسه جوانب متعددة من التعاون بين البلدين، فمنذ استقلال الصومال عام 1960، تطورت العلاقات بين مصر والصومال لتشمل جوانب مختلفة مثل التنمية، والأمن، والثقافة.

وتعد دولة الصومال من أهم دول القرن الإفريقي التي تلعب دوراً كبيراً في التحكم بمضيق باب المندب، البوابة الجنوبية للبحر الأحمر وقناة السويس، وهو ما زاد من أهميتها الاقتصادية والجيوسياسة لمصر، وتسعى مصر إلى دعم الاستقرار والتنمية في الصومال من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والتعاون في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية، فعلى الصعيد الأمني تشترك الدولتان في مواجهة التحديات الإقليمية مثل الإرهاب والقرصنة، مما يعزز التعاون بينهما في مجال الأمن، بالإضافة إلى ذلك تشمل العلاقات تبادل ثقافي وتعليمي يعزز الروابط بين الشعوب.

شهدت العلاقات بين مصر والصومال تقدماً في الفترة الأخيرة، حيث تبذل مصر جهوداً كبيرة من أجل تعزيز الاستقرار في الصومال والحفاظ على وحدته، فمنذ اندلاع الأزمة الصومالية عام 1991، نجد مصر في مساعيها إلى إيجاد حلول لإنهاء الأزمة والاقتتال بين الأخوة الصوماليين، وفي إطار محاولات مصر المستمرة لإيجاد حل للأزمة، استضافت مؤتمراً للمصالحة الوطنية عام 1997 جمع معظم قادة الفصائل آنذاك، كما تحرص مصر على المشاركة في كافة المؤتمرات الدولية والاجتماعات الخاصة بالأزمة الصومالية منها مؤتمر الخرطوم عام 2006، ومؤتمر جيبوتي عام 2008.

وفي وقتنا هذا تسعى مصر لتقديم كافة وسائل الدعم من أجل الحفاظ على الصومال، حيث كانت زيارة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إلى القاهرة في 14 أغسطس 2024م، لتعزبز أطر التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع الإقليمية ، وهذا ما سيتم توضيحه في هذا المقال.

المحور الأول: طبيعة العلاقات المصرية الصومالية

تتسم العلاقات بين مصر والصومال بالقوة والمتانة، فعلى مر التاريخ تتميز بتعدد الروافد في إطار من المصالح المشتركة والأمن المتبادل، لتشمل جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، خاصة التعليمية والصحية والثقافية، والمجال العسكري، وهناك مواقف تاريخية مشرفة سياسية وعسكرية لكلا البلدين تجاه الأخر في الأزمات الإقليمية والدولية(1). وقفت مصر إلى جانب الصومال في نضاله ضد الاستعمار البريطاني والإيطالي، وكانوا سباقين في دعمه خلال الفترة التي أعقبت الاستقلال في مختلف المجالات لاسيما في مجال التعليم، حيث تواجدت المدارس المصرية والأساتذة المصريون في العاصمة الصومالية مقديشو، وحيث لعبت البعثات الأزهرية والمعلمون التابعون للأزهر الشريف دوراً كبيراً في نشر العلم وتعاليم الإسلام الصحيح في ربوع الصومال، وهذا هو سر الاحترام والود الذي يكنه علماء الأزهر الشريف، كما لعبت البعثات المصرية دوراً رائداً في بناء الكوادر التعليمية، وتعريب التعليم في الصومال.

 قبيل الحرب الأهلية في الصومال بذلت مصر جهدا كبيراً لمنع وقوع الحرب الأهلية، وشهدت القارة والسفارة المصرية في مقديشو عدة لقاءات واجتماعات بين المسؤولين في نظام” محمد سياد بري”، والجبهات المعاضرة للحيلولة دون نشوب صراع مسلح، وإنهاء الصراع السياسي بين الحكومة والمعارضة بالطرق السلمية، وقد تمثل ذلك في المبادرة المصرية الإيطالية عام 1989، لكن نتيجة لتدخلات قوية من قبل بعض دول الجوار، لم تكلل تلك الجهود بالنجاح ودخل الصومال في أتون حرب أهلية راح ضحيتها الآلاف من المواطنين الأبرياء، وبعد اندلاع الحرب  في عام 1991 لم تتوقف مصر عن محاولات وقف نزيف الدم وحماية التراب الصومالي، بل كانت حاضرة وبقوة في جميع الجهود الدولية للم شمل الصوماليين، ورفضت تقسيم الصومال أو الاعتراف بانفصال إقليم الشمال” صوماليلاند”، كما نظمت مصر عدداً من مؤتمرات المصالحة لإنهاء الاقتتال الداخلي في مقديشو وإحلال السلام في ربوع الصومال(2).

وتعد مصر عضواً فاعلاً في مجموعة الاقتصاد الدولية المعنية بالمشكلة الصومالية وتحرص على المشاركة في كافة الاجتماعات التي تعقدها المجموعة، وقد كثفت مصر تحركاتها الدولية خلال السنوات الأخيرة لحشد الدعم للقضية الصومالية وحث القوى الدولية للمساهمة في إعادة بناء المؤسسات الوطنية الصومالية نظراً للأهمية القصوى للصومال في تعزيز الأمن القومي المصري، وكما تشترك مصر في عضوية مجموعة الاتصال الدولية المعنية بمكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية حيث تولت رئاسة مجموعة العمل الرابعة المنبثقة عن مجموعة الاتصال وهي مجموعة تختص بدعم الجهود الدبلوماسية ونشر الوعي بشأن ظاهرة القرصنة(3).

المحور الثاني: مجالات التعاون والشراكة بين مصر والصومال

تتميز مجالات التعاون والشراكة بين مصر والصومال بالتنوع، حيث تغطى مجموعة من الأبعاد الاستراتيجية والتنموية والأمن، فيما يلي نوضح هذه المجالات:

1. التعاون السياسي: تدعم مصر الجهود السياسية في الصومال لتحقيق الاستقرار والمصالحة الوطنية، بما في ذلك دعم المبادرات السلمية والجهود الدبلوماسية في المحافل الدولية.

2. التعاون التنموي: تقدم مصر مساعدات إنسانية للصومال تشمل الغذاء والدواء والمعدات الطبية لمساعدة المتضررين من النزاعات والكوارث الطبيعية، كما تشمل المشاريع التنموية في مجال التعليم والصحة والبنية التحتية، مثل بناء المدارس والمستشفيات وتحسين خدمات المياه والصرف الصحي.

3. التعاون الاقتصادي: شهدت العلاقات الاقتصادية بين مصر والصومال نمواً مطرداً في السنوات الأخيرة؛ مدعومة بوجود إرادة سياسية قوية وسعي جاد لوضع خطط مستقبلیة وفتح أبواب جدیدة للتعاون في مجالات متعددة، فقد أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ارتفاع قيمة التبادل التجارى بين مصر والصومال حيث بلغ 59 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2024 مقابل 31 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2023 بنسبة ارتفاع قدرها 88%(4).

4. التعاون الأمني والعسكري: تتعاون الدولتان في تبادل المعلومات والخبرات لمكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة التي تهدد استقرار الصومال والمنطقة، كما تعمل مصر والصومال على تعزيز الجهود لمكافحة القرصنة في البحر الأحمر والمحيط الهندي، بما في ذلك تنسيق العمليات البحرية وتبادل المعلومات.

وقعت مصر والصومال بروتوكول تعاون عسكري بين البلدين الأربعا 14 أغسطس 2024م، وسط خلاف بين مقديشو وأديس أبابا، بعد أن وقعت إثيوبيا الدولة الحبيسة مذكرة تفاهم مع إقليم أرض الصومال (صوماليلاند) من أجل استئجار منفذ بحري، وحضر الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الصومالي  حسن شيخ محمود مراسم توقيع البروتوكول في قصر الاتحادية بالقاهرة، كما أكد الرئيس المصري على موقف مصر الداعم لوحدة وسيادة  الصومال على أراضيه، ورفضه لأي تدخل في شؤونه الداخلية بحسب بيان رئاسي(5).

5. التعاون الثقافي والبرامج التعليمية: تقدم مصر منحاً دراسية للطلاب الصوماليين للدراسة في الجامعات المصرية في مختلف التخصصات، مما يعزز التبادل الأكاديمي والثقافي، كما تقدم برامج تدريبية في مجالات متنوعة مثل الإدارة والتكنولوجيا والفنون، كما تهدف إلى تعزيز المهارات والقدرات لدي الشباب الصومالي، كما تعمل على تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية مثل المعارض الفنية والمهرجانات التي تتيح للأفراد من كلا البلدين التعرف على الفنون والتراث الثقافي بما يعزز التقدير المتبادل للفنون والتراث الثقافي.

في يناير 2024م تم توقيع، مذكرة تفاهم بين “وزارة الثقافة” المصرية، ووزارة “الإعلام والثقافة والسياحة” بحكومة جمهورية الصومال الفيدرالية؛ وذلك لتعزيز التعاون الثقافي المشترك بين البلدين. ووقع مذكرة التفاهم كلا من الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، وداؤود أويس جامع، وزير “الإعلام والثقافة والسياحة” بجمهورية الصومال الفيدرالية(6).

وتعمل مصر أيضاً على تنظيم ورش عمل ومحاضرات ثقافية تهدف إلى تبادل المعرفة حول  التراث والتاريح والثقافة في كل من مصر والصومال، كما تعمل على تبادل الكتب والمصادر الثقافية بين المكتبات والجامعات في البلدين لتعزيز الدراسات والأبحاث الثقافية.

6. التعاون في مجال الطاقة: هناك اهتمام بالتعاون في مجالات الطاقة بما في ذلك مصادر الطاقة المتجددة وتحسين البنية التحتية للطاقة في الصومال، حيث تستهدف القاهرة كسر حالة السيطرة التي تمارسها إثيوبيا على دول القرن الإفريقي في مجال الطاقة، وبصورة خاصة مع جيبوتي والصومال، في ظل إقحام أديس أبابا ملف أرض الصومال والتعاون الإيجابي بين القاهرة ومقديشو في المجالات المختلفة، ونظراً للمساعي التركية أيضاً لاختراق المجال الحيوي لمنطقة القرن الإفريقي خاصة الصومال التي تسعى فرض سيطرتها على مصادر الطاقة، مما يؤثر على الأمن القومي لمصر، ويعتبر ملف الطاقة أحد ملفات التعاون المشترك بين الصومال ومصر، ويتمثل في تكثيف التنسيق المشترك بين الجانبين في مجالات مصادر الطاقة وعلى رأسها النفط والغاز، وهو ما أبداه وزير الخارجية الصومالي خلال المقابلة التي أجراها أثناء زيارته إلى القاهرة، خاصة في ظل توجه الصومال إلى مزيد من الاكتشافات النفطية وكذلك المتعلقة بالغاز(7).

7. التعاون في مجال الأمن المائي: تقع مصر والصومال في مناطق ذات صلة بنهر النيل والموارد المائية الإقليمية الأخرى، يسهم التعاون في هذا المجال في تعزيز الأمن المائي على مستوى الإقليم، كما تساهم مصر في تقديم الدعم الفني والتمويلي للصومال لتنفيذ مشاريع مثل بناء السدود، وتحسين أنظمة الري، وتطوير البنية التحتية للمياه، كما أن التعاون في مجال البحث العلمي والتدريب الفني في إدارة المياه يمكن أن يعزز قدرة الصومال على مواجهة التحديات المتعلقة بالمناخ، ويمكن مصر من توفير البرامج التدريبية والدراسات حول استراتيجيات إدارة المياه.

8. اتفاقية الدفاع المشترك: توقيع اتفاقية الدفاع المشترك بين مصر والصومال جاءت في ظل متغيرات تشهدها منطقة القرن الإفريقي عموماً والصومال على وجه الخصوص، وجاء هذا الاتفاق مع مصر عقب مساعي إثيوبيا للحصول على موطئ قدم في البحر الأحمر من خلال الاتفاق الذي وقعه زعيم أرض الصومال موسى بيحي عبدي في يناير 2024، مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وتهدف الاتفاقية إلى تعاون عسكري وأمني مشترك يفتح أمام الصومال فرصة لبناء قوة بحرية صومالية تحكم سيطرتها على المنافذ المائية وحمايتها ضد الجماعات المتطرفة والقراصنة(8).

المحور الثالث: تداعيات زيارة الرئيس الصومالي على  مصر ودول الجوار

تعد زيارة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إلى مصر نقطة تحول هامة في العلاقات بين البلدين، حيث تحمل تداعيات متعددة على الصعيدين الثنائي والإقليمي، هذه الزيارة تعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون المشترك في مجالات عدة مثل الأمن، التنمية، الاقتصاد، بالإضافة إلى تعزيز الروابط الثنائية، قد يكون لها تأثيرات واسعة النطاق على علاقات مصر بدول الجوار، مما قد  يعيد تشكيل الديناميات الإقليمية، ونجد أن هذه الزيارة تعكس أهمية التفاعل الاستراتيجي بين مصر والصومال في معالجة القضايا الإقليمية مثل الأمن المائي والتعاون الأمني، مما قد يساهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في القرن الإفريقي. فمن أهم هذه التداعيات سنوضحها على النحو الآتي:

أولاً: تداعيات زيارة الرئيس الصومالي على مصر

1. تعزيز العلاقات الثنائية: قد تسفر الزيارة عن توقيع عدة اتفاقيات في مجالات مختلفة مثل الأمن والصحة والتعليم، وهذه الاتفاقيات قد تشمل مشاريع تنموية أو مساعدات فنية تقدمها مصر للصومال.

2. زيادة التعاون الاقتصادي: تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين يمكن أن يساهم في دعم الاقتصاد الصومالي، وتحقيق مصالح مصر الاقتصادية في المنطقة، ودعم التنمية والبنية التحتية أيضاً.

3. التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب:  قد تشتمل الزيارة على برامج تدريبية ودعم فني في مجال الأمن، مما يساعد في بناء قدرات الجيش والأجهزة الأمنية، كما تركز أيضاً على تبادل المعلومات والتعاون في القضاء على الجماعات الإرهابية ومكافحة القرصنة التي تهدد الأمن الإقليمي.

4. تعزيز الدور الإقليمي لمصر: تعزيز العلاقات مع الصومال يمكن أن يعزز من النفوذ المصري في منطقة القرن الإفريقي، مما يساعد مصر على تعزيز استراتيجياتها الإقليمية والسياسية، وتعزيز التعاون في قضايا الأمن يمكن مصر من تعزيز دورها في الجهود الإقليمية لمكافحة الإرهاب والصراعات في المنطقة، مما يسهم في تعزيز استقرار المنطقة.

 ثانياً: تأثير التداعيات على العلاقات مع دول الجوار

تشترك دول الجوار في حدود جغرافية مع بلد معين، وتلعب دوراً حاسماً في تحديد دينامياته الإقليمية، وتعتبر علاقات الدول المجاورة ذات أهمية كبيرة في مجال السياسة، والاقتصاد، والأمن، حيث يمكن أن تؤثر التفاعلات بين الدول الجارة على الاستقرار الإقليمي والنمو الاقتصادي. وفي سياق الصومال، فإن دول الجوار تشمل إثيوبيا وكينيا وجيبوتي، لكل من هذه الدول تأثيراتها الخاصة على الصومال، كما سيتم التطرق إليها على النحو الآتي:

1. إثيوبيا: تشترك في حدود طويلة مع الصومال وتلعب دوراً رئيساً في القضايا الأمنية والسياسية في المنطقة، خاصة في نزاعات مثل النزاع حول المياه، وقد تأتي تأثير زيارة الرئيس الصومالي على إثيوبيا بتقوية العلاقات بين مصر والصومال مما يؤثر على التوازن الإقليمي، خاصة في سياق التوترات حول مياه النيل وسد النهضة، وقد تتعامل إثيوبيا مع هذه التطورات بشكل يثير القلق بشأن التوازنات الإقليمية.

2. كينيا: تعتبر شريكاً استراتيجياً في منطقة القرن الإفريقي، ولها دور بارز في الشؤون الأمنية والتنموية، ولها مصالح كبيرة في استقرار الصومال، فنظراً لدور كينيا البارز في الأمن الإقليمي، قد تتأثر استراتيجياتها بناءاً على تعزيز العلاقات بين مصر والصومال، قد  يكون هناك تحركات لتعديل سياسات كينيا  لمواكبة التغيرات الجديدة.

3. جيبوتي: تقع جيبوتي على الحدود البحرية مع الصومال ولها دور محوري في الأمور اللوجستية والنقل، وتعتبر شريكاً رئيسياً في الأمن الإقليمي، وتعد جيبوتي شريكاً استراتيجياً للصومال أيضاً، وتعزيز العلاقات بين الصومال ومصر قد يستدعى من جيبوتي إعادة النظر في استراتيجياتها الإقليمية والتعاونمع مصر في مجالات متنوعة.

ختاماً:

تمثل العلاقات المصرية الصومالية نموذجاً للتعاون الإقليمي القائم على المصلحة المشتركة في الاستقرار والتنمية، وتبرز أهمية الشراكة في مواجهة التحديات، وتعزيز التعاون في مجالات متعددة بين البلدين، وتسهم زيارة الرئيس الصومالي  في تعزيز العلاقات بين مصر والصومال وتدعيم التعاون الاستراتيجي بما يعود بالنفع على البلدين ومنطقة القرن الإفريقي، كما تعكس الزيارة أيضاً رغبة في تعزيز التعاون الثنائي، وقد يكون لها تأثيرات كبيرة على السياسة الإقليمية والتوازنات في منطقة القرن الإفريقي، كما لها تأثيرات إيجابية على العلاقات الثنائية وتعزيز الدور الإقليمي  لمصر، مما يعزز من قدرتها على التعامل مع التحديات الإقليمية وتحقيق أهدافها الاستراتيجية، كما تعزز من الدور الدبلوماسي لمصر في المنطقة، مما يساعد على تعزيز التحالفات السياسية وتوسيع شبكة العلاقات الإقليمية.

المصادر:

1. علاء الحاذق،” مصر والصومال.. علاقات وثيقة وتاريخ حافل”، الهيئة الوطنية للاعلام،21 يناير 2024م، تاريخ الدخول 15 أغسطس 2024م، لمزيد من التفاصيل أنظر إلى الرابط https://2u.pw/T1IX2EEp

2. الهيئة العامة للاستعلامات،” مصر والصومال”، 15 يناير 2013م، تاريخ الدخول 15 أغسطس 2024م، لمزيد من التفاصيل أنظر إلى الرابط https://2u.pw/jjlv4Cgx

3. داليا عماد”،” بإرادة سياسية.. تفاصيل تطور العلاقات المصرية الصومالية”، 14 أغسطس 2024م، تاريخ الدخول 15 أغسطس 2024م، لمزيد من التفاصيل أنظر إلى الرابط https://2u.pw/qdcr0tjz

4. محمود عبدالله ،”الإحصاء: التبادل التجاري بين مصر والصومال ينمو بنسبة 88% خلال النصف الأول”، بوابة الأهرام،14 أغسطس 2024م، تاريخ الدخول 15 أغسطس 2024م ، لمزيد من التفاصيل أنظر إلى الرابط https://gate.ahram.org.eg/News/4949892.aspx

5. بروتوكول تعاون عسكري بين مصر والصومال وسط خلاف بين مقديشو وأديس أبابا، 14 أغسطس 2024م، تاريخ الدخول 15 أغسطس 2024م، لمزيد من التفاصيل أنظر إلى الرابط https://arabic.cnn.com/middle-east/article/2024/08/14/egypt-somalia-sign-military-cooperation-protocol-amid-ethiopia-row

6. الهيئة العامة للاستعلامات،” رئيسا وزراء مصر والصومال يشهدان توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثقافي بين مصر والصومال”، 9 يناير 2024م، تاريخ الدخول 15 أغسطس 2024م، لمزيد من التفاصيل أنظر إلى الرابط https://2u.pw/hTlR6x3x

7. عبدالمنعم علي،” مصر والقرن الإفريقي… مصالح مشتركة وتهديدات متباينة”، المرصد المصري، 2أبريل 2021م، لمزيد من التفاصيل أنظر إلى الرابط https://marsad.ecss.com.eg/54004/

8. ثابت العمور، “دلالات اتفاقية الدفاع المشترك بين الصومال ومصر”، 28 يوليو 2024م، تاريخ الدخول 18 أغسطس 2024م، لمزيد من التفاصيل أنظر إلى الرابط

المصدر / افروبوليسي

اترك تعليقاً

إغلاق