«وقود غزة» يشعل حكومة نتنياهو.. سموتريتش يدعو لضم مزيد من المتشددين

يبدو أن وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش لم تكفه الدماء التي أريقت في قطاع غزة، إذ دعا لضم المزيد من المتشددين للحكومة.

سموتريتش المستبعد حتى الآن من حكومة الحرب التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دعا اليوم الإثنين إلى “إشراك مشرعين يتخذون موقفا أكثر تشددا تجاه حماس في القرارات المتعلقة بالحرب” على غزة.

إسرائيل تحاصر «الإندونيسي».. و«حماس» ترد في «جباليا»

ويدير نتنياهو، الذي يضم ائتلافه الحاكم أحزابا من اليمين المتطرف في إسرائيل، الحرب مع مجموعة صغيرة من الوزراء من حزب الليكود المتشدد الذي يتزعمه ومجموعة معارضة وسطية انضمت إلى حكومة طوارئ بعد وقت قصير من هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وجرى استبعاد سموتريتش وغيره من الأعضاء المتشددين في الحكومة الأوسع من جزء كبير من عملية صنع القرار، وانتقد الوزير اليميني المتطرف بشكل خاص القرار الذي اتُخذ الأسبوع الماضي بقبول طلب أمريكي للسماح بدخول بعض الوقود إلى غزة لأسباب إنسانية.

وقال سموتريتش “أعتقد أن هذا الخطأ الفادح يستلزم توسيع حكومة الحرب”، معتبرا أن السماح بدخول وقود أعطى حماس شريان حياة خلال الحرب.

ورفض مكتب نتنياهو التعليق على دعوة سموتريتش، الذي قال في بيان إن “حكومة الحرب يجب أن تتضمن “آراء لم يتم الاستماع لها حتى اليوم” بما في ذلك من لهم سجل في الدعوة للقضاء على حماس.

ومنذ هجوم حماس المسلح غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن القوات الإسرائيلية حربا شاملة على قطاع غزة.

هجوم حماس أدى لمقتل نحو 1200 شخص أغلبهم من المدنيين، وأسرت نحو 240 آخرين واقتادتهم إلى قطاع غزة.

وردت إسرائيل على الهجوم بقصف متواصل ومستمر حتى اليوم على قطاع غزة، أودى بحياة أكثر من 12 ألف شخص أغلبهم من النساء والأطفال.