أخبار
17 قتيلاً بقصف جوي جنوبي الخرطوم
أعلنت مصادر طبية في السودان أن 17 شخصاً من بينهم 5 أطفال لقوا حتفهم في ضربة جوية جنوبي الخرطوم.، حيث شهدت العاصمة السودانية، قتالاً دامياً واشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة، فيما أكدت قوات الدعم السريع أنها أسقطت طائرة حربية تابعة للجيش السوداني.
وأفادت المصادر بأن التقديرات الأولية للقصف الذي طال منطقة اليرموك (جنوبي الخرطوم) تشير إلى سقوط 17 قتيلاً، بينهم 5 أطفال ونساء ومسنون، كذلك تم تدمير 25 منزلاً، وتدمير سوق شعبية.
ضحايا مدنيون
وأفاد شهود جنوبي الخرطوم بتعرض المنطقة لقصف جوي، سقط على إثره عدد من الضحايا المدنيين، وأكد الشهود وقوع «اشتباكات بكل أنواع الأسلحة» جنوبي العاصمة، و«قصف صاروخي، وبالمدفعية الثقيلة» مصدره ضاحية أم درمان، شمالي العاصمة.
وتأتي أعمال العنف هذه غداة تأكيد شهود تعرض وسط أم درمان لقصف جوي من سلاح الطيران التابع للجيش، طال خصوصاً حي بيت المال. بينما تحدثت «لجان» محلية، عن وقوع 3 قتلى وأضرار في منازل عدة بالحي جراء القصف. من جهتها اتهمت قوات الدعم السريع الجيش باستخدام الطيران لقصف «عدد من الأحياء المأهولة بالسكان»، منها «حي بيت المال، الذي قتل فيه أكثر من 20 مدنياً».
هذا وتشهد الخرطوم ومناطق سودانية معارك عدة بين الجيش، بقيادة الفريق عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع، بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو «حميدتي»، فشلت في إيقافها كل مساعي الحل والأغلبية العظمى من اتفاقات وقف إطلاق النار، وزاد النزاع من حدة الأزمات، التي يعانيها السودان، ما أثر على مجمل مناحي حياة السكان، الذين يقدر عددهم بأكثر من 45 مليون نسمة. إلى ذلك، أعلنت قوات الدعم السريع بالسودان، أمس، إسقاط طائرة حربية من طراز «ميغ».
وضع كارثي
من ناحيته، وصف نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار، أمس، الوضع في السودان بأنه «كارثي»، قائلاً إن العاصمة الخرطوم تشهد «دماراً كاملاً».وصرح في مؤتمر صحافي، خلال زيارة إلى قاهرة، أن هناك مواقع في الخرطوم تحت سيطرة «الدعم السريع»، فيما يسيطر الجيش على مواقع أخرى.
واتهم قوات الدعم السريع بأنها «تحتل» المناطق السكنية. وتابع: «ما تبقى في السودان ليس كثيراً البنوك نهبت. كل البيوت نهبت. والسودانيون قتلوا وهناك عنف غير مبرر». وحذر عقار من أن «أي انتكاسة في السودان ستؤدي إلى انهيار القرن الأفريقي»، وشدد على أن الجيش السوداني «سينتصر في هذه المعركة»، مؤكداً أن قوات الدعم السريع لن تستطيع ذلك «مهما كانت قوتها».
المصدر: وكالات