في ذكرى مرور عامين على توقيع اتفاق جوبا للسلام، أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتس، أن هذه المناسبة هي تذكير قوي بأنه لا يزال يتعيّن إنجاز الكثير، وأن ثمّة حاجة عاجلة للتنفيذ الكامل لاتفاق جوبا للسلام، بما في ذلك الترتيبات الأمنية.
وفي بيان، قال السيد بيرتس إنه يقدّر الجهود التي بُذلت في تنفيذ بعض بنود مسار دارفور “وبالأخص إنشاء لجنة وقف إطلاق النار الدائم والتي تفخر يونيتامس برئاستها.”
كما رحب أيضا بتدريب الدفعة الأولى المكونة من 1,700 جندي من الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، ليتم دمجهم في قوة حفظ الأمن المشتركة.
دعوة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق
وعلى الرغم من الترحيب بالجهود، أشار المسؤول الأممي إلى أنه لا يزال هناك الكثير مما يجب إنجازه، وأوضح بالقول: “هناك حاجة عاجلة للتنفيذ الكامل لاتفاق جوبا للسلام، بما في ذلك الترتيبات الأمنية، والنشر السريع للقوة المشتركة لحفظ الأمن لضمان حماية المدنيين، بالإضافة إلى إنشاء المفوضيات ذات الصلة كمفوضية اللاجئين والنازحين ومفوضية العدالة الانتقالية ومفوضية الأراضي والحواكير ومفوضية الرُّحّل والرعاة، وتنفيذ البنود الأخرى المرتبطة بالتشارك في السلطة والثروة وبجبر الضرر.”
وأشار إلى أن السودانيين صاغوا هذا الاتفاق، ووقعت عليه الأطراف السودانية، “هم فقط من يستطيعون تنفيذه وإحلال السلام في البلاد.”
وحث الأطراف الموقعة على تجديد جهودها من أجل هذه الغاية.
ودعا حركة جيش تحرير السودان – عبد الواحد النور، والحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال – جناح عبد العزيز الحلو للانضمام لعمليات السلام من أجل تحقيق سلام شامل ومستدام في كل السودان.
المصدر : الامم المتحدة