قال عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الهادي إدريس، خلال زيارته ولاية شمال دارفور، إن الوضع الأمني إذا استمر بهذه الطريقة سيهدد الآمن والسلم، خاصة أن السودان يمر بمرحلة حساسة.
ووصل عضو مجلس السيادة الانتقالي الهادي ادريس والوفد المرافق له، اليوم السبت، إلى مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور، وأكد خلال لقائه والي شمال دارفور، على جدية حكومة المركز في التعامل مع الأوضاع الأمنية في دارفور.
وأعلن إدريس عن تكوين قوة مشتركة تشارك فيها القوات المسلحة والشرطة والدعم السريع وجهاز الأمن والمخابرات، لافتا إلى أن كل الأجهزة الأمنية لديها نسب للمساهمة في القوة من حيث العربات والقوات والتسليح، ومن المتوقع أن يصدر قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان قرارا بتشكيل هذه القوة.
وأضاف إدريس أن الإجراءات الرسمية لإنشاء القوة ستبدأ قريبا ومن ثم مرحلة التدريب وتشكيل القيادات الميدانية وتقسيم القوات على ولايات شمال وغرب وجنوب دارفور باعتبارها الأكثر تأثرا وضررا.
كما طالب أهل دارفور بالتعامل بحزم وبغير مجاملة مع مثيري الفتن، كما عبر عن الحاجة للإدارت الأهلية للعب دور إيجابي بدون مجاملات وبكل مسؤولية.
وتشهد منطقة شمال دارفور أوضاعا أمنية متوترة، حيث اسفرت اشتباكات قبلية نهاية الأسبوع إلى مقتل 88 شخصا على الأقل.
المصدر: سونا