أعلنت الشرطة النيجيرية، أمس الثلاثاء، أنها فرقت بالقوة مسيرة دينية نظمتها “الحركة الإسلامية في نيجيريا”، واعتقلت العشرات من أفراد هذه الجماعة الشيعية “المحظورة” بالبلاد.
وأشارت الشرطة إلى أن “تفريق المسيرة لم يسفر عن وقوع إصابات”، في حين أن “الحركة الإسلامية” أكدت “مقتل ثمانية من أعضائها برصاص قوات الأمن”.
وأوضحت الشرطة النيجيرية أن “عناصرها تعرضوا في أبوجا للرشق بزجاجات المولوتوف والحجارة”.
كما أعلنت أنها: “اعتقلت 57 مشتبها بهم”، وقالت في بيان لها: “تم اعتراض المرتكبين بسرعة من قبل رجال الأمن وتفريقهم للحؤول دون إمعانهم في الإخلال بالنظام العام”.
في الجهة المقبلة، نقل عن مسؤول في “الحركة الإسلامية في نيجيريا” قوله إن “قوات الأمن أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين مما أسفر عن مقتل ثمانية من أتباع من أتباع هذه الجماعة”.
من جانبه، كشف النائب عبد الله محمد موسى أن “المشاركين كانوا قد بدأوا يتفرقون حين وصلت قوات الأمن التي مارست كل أنواع الوحشية”.
تجدر الإشارة إلى أن “الحركة الإسلامية في نيجيريا” تأسست في نهاية السبعينيات مستلهمة مبادئها من “الثورة الإسلامية في إيران”، البلد الذي لا تزال قريبة منه.
المصدر: “فرانس برس”