أعلن العسكريون الذين وصلوا إلى الحكم في غينيا جراء الانقلاب الذي شهدته البلاد الشهر الجاري أنهم لن يسمحوا للرئيس المعزول، ألفا كوندي، بمغادرة البلاد.
ونفت “اللجنة الوطنية للمصالحة والتنمية” الحاكمة في بيان وقعه أمس الجمعة زعيم العسكريين الانقلابيين، مامادي دومبوي، صحة الأنباء عن إجرائها مفاوضات مع “المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا” بشأن إمكانية السماح لكوندي بمغادرة البلاد.
وشددت اللجنة على أنه لا يمكن الحديث عن إمكانية الإفراج عن الرئيس المعزول البالغ من العمر 83 عاما، مضيفة أنها تريد “اطمئنان الرأي العام الوطني والدولي بالتأكيد على أن رئيس الجمهورية الأول، ألفا كوندي، سيبقى في غينيا”.
وذكرت اللجنة أنها لن ترضخ لأي ضغوط في هذه المسألة، متعهدة بمعاملة كوندي بطريقة إنسانية وكريمة تتناسب مع وضعه في البلاد.
المصدر: Guinee Matin