منع قائد الانقلاب في غينيا، مامادي دومبويا مسؤولي الحكومة من السفر إلى الخارج بعد يوم من الإطاحة بالرئيس ألفا كوندي.
وقال دومبويا في اجتماع مع وزراء كوندي وكبار المسؤولين في الحكومة، يوم الاثنين، إن عليهم أيضا أن يسلموا سياراتهم الرسمية.
وأكد في الاجتماع الذي كان متاحا حضوره لوسائل الإعلام: “لن يكون هناك تتبع لأحد”.
وفي وقت لاحق اقتاد جنود يرتدون قلنسوات حمراء مسؤولي الحكومة الذين حضروا الاجتماع في صورة حشد خلا من الاحترام إلى مقر الجيش في العاصمة كوناكري. ولم يتضح إلى الآن ما إذا كانوا قيد الاعتقال.
وكان متحدث باسم وحدة القوات الخاصة التابعة للجيش قد قال للتلفزيون الحكومي إن عدم حضور الاجتماع سيعتبر “تمردا”.
يذكر أن مجموعة من العسكريين بقيادة دومبويا احتجزت الرئيس ألفا كوندي، وأعلنت عبر التلفزيون الحكومي حل الحكومة وإلغاء الدستور، ولكن لم تعلق أفرع الجيش الأخرى على الأمر علنا حتى الآن.
وقد دانت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إكواس” والولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى الانقلاب.
المصدر: “رويترز”