سلايد 1شئون اجتماعيةمال و أعمالمال واقتصادموزمبيق

جوتيريش يدعو إلى تعزيز خطة الاستجابة الإنسانية لموزامبيق بـ254 مليون دولار

دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى التكاتف لمساعدة شعب موزمبيق على التعافي بشكل أفضل، وذلك في الذكرى السنوية الثانية لإعصار إيداي المداري الذي ضرب موزامبيق في مارس 2019، وإعصار كينيث الذي تلاه.

وفي رسالة بهذه المناسبة ذكر أنطونيو جوتيريش الدمار الذي شاهده بنفسه في أعقاب واحدة من أسوأ الكوارث المرتبطة بالمناخ على الإطلاق التي ضربت نصف الكرة الأرضية الجنوبي، وأسفرت عن مقتل المئات وتركت أكثر من مليوني شخص في حاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة.

وقال الأمين العام إن الأمم المتحدة تواصل التضامن مع شعب موزمبيق وحكومته، داعيا العالم لاتخاذ إجراءات فورية للتخفيف من الاحترار العالمي، مع تقديم الدعم للبلدان التي تقف على خط المواجهة ضد تغيّر المناخ لبناء القدرة على الصمود والتكيّف مع الآثار.

وحذر الأمين العام من أن الأعاصير المدارية أصبحت أكثر حدة وتواترا، مع زيادة درجة الحرارة في أجزاء من أفريقيا بضعف المعدل العالمي. وقال: “الواقع أن أفريقيا، رغم أنها الأقل مسؤولية عن اضطراب المناخ، فهي من المناطق الأولى التي تعاني وتعاني بشكل أسوأ“.

وأضاف منذ معاناتها من الصدمات المتتالية لإيداي وكينيث، تعرّضت موزمبيق لعواصف مدمرة أخرى، بما في ذلك شالان في ديسمبر 2020، وبعدها بشهر إعصار إلويس المداري، الذي تسبب في أضرار واسعة النطاق وأثر على حوالي 176 ألف شخص.

وقال جوتيريش: “كانت هذه الأعاصير طوارئ تضاف إلى طوارئ أخرى. إن شعب موزامبيق بحاجة ماسة إلى مساعدتنا للتصدي للتهديد الثلاثي المتمثل في النزاع وأزمة المناخ وجائحة كـوفيد-19“.

ودعا الأمين العام المجتمع الدولي إلى تعزيز ودعم خطة الاستجابة الإنسانية لموزامبيق، التي تحتاج إلى 254 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة الناجمة عن الأزمات الثلاث.

المصدر: وكالات

اترك تعليقاً

إغلاق