اندلعت اشتباكات بين أنصار المعارض السنغالى عثمان سونكو المتهم بالاغتصاب مع أفراد الشرطة فى العاصمة دكار، وطارد الجدل عثمان سونكو بسبب تقارير إعلامية تفيد بأن موظفة فى صالون تجميل وجهت إليه اتهامات بالاعتداء عليها.
وقد حاصر عشرات المحتجين منزل سونكو ورشقوا ضباط الشرطة بالحجارة، حيث قال أحدهم إنهم يرغبون فى بعث رسالة قوية إلى الرئيس ماكى سال مفادها إنهم لن يقبلوا التضحية بسونكو كما فعل مع خصوم آخرين، إذ أنهم يعتبرون سونكو بمثابة تراثًا وطنيًا يحمل مشروعًا اجتماعيًا لإخراج السنغال من مأزقها، مضيفًا أنهم لن يقبلوا تكميمه أو ترهيبه أو اضطهاده كما حدث مع آخرين.
وطارد الجدل عثمان سونكو زعيم حزب باستيف المعارض البالغ من العمر 46 عامًا بسبب تقارير إعلامية تفيد بأن موظفة فى صالون تجميل وجهت إليه اتهامات بالاعتداء عليها، إلا أنه نفى تلك المزاعم، وقال إنها مؤامرة سياسية وضعها الرئيس.