بدأت اللجنة المشرفة على الانتخابات الرئاسية في غينيا ، فرز أصوات الناخبين بعد أن تم الاقتراع فى خمسة عشر ألف مكتب في مختلف مناطق البلاد لمعرفة الفائز من بين 12 متنافسا، أبرزهم ألفا كوندي، الرئيس الحالي المنتهية ولايته وزعيم المعارضة سيلو دالين جالو، وبينهم امرأتان.
وانطلقت أمس في غينيا عملية الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد ودعت اللجنة الانتخابية 5.4 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم في الاستحقاقات حيث يتنافس 12 مرشحا بينهم امرأتان، لولاية تستمر 6 سنوات قابلة للتجديد، على أن تعقد جولة ثانية، في حال لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50% من الأصوات خلال الجولة الأولى.
الرئيس ألفا كوندي قال إن غينيا “لا يمكنها أن تتطور إذا لم يكن هناك سلام وأمن ووحدة”، داعيا منافسيه إلى “تجنب أي عمل ينحو منحى العنف“وعبر كوندي، في تصريح للصحافة في العاصمة كوناكري، بعد الإدلاء بصوته في مكتب انتخابي بالقرب من القصر الرئاسي، عن تطلعه إلى “تمكن الشعب الغيني من التعبير عن رأيه بحرية، والاختيار بحرية“.
زعيم المعارضة سيلو دالين جالو، عبر عن ثقته في الفوز خلال الانتخابات الرئاسية، التي بدأت وسط تنافس بين 12 مترشحا،وقال سيلو دالين في تصريح للصحافة عقب تصويته في ثالث استحقاق رئاسي يخوضه، إنه لا يريد “للعنف أن يفسد فوزه الرئاسي”، داعيا إلى “التزام الهدوء“. وفق قراءات افريقية
وينص القانون الانتخابي في غينيا على أن تعلن لجنة الانتخابات النتائج المؤقتة للاستحقاقات بعد 72 ساعة، على إجراء عملية التصويت.
المصدر: اليوم السابع