أدى با نداو أمس اليمين، ليصبح رئيسا انتقاليا لمالي، وذلك بعد أزيد من شهر على الانقلاب الذي أطاح بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، كما أدى رئيس المجلس العسكري العقيد آسيمي غويتا اليمين ليشغل منصب نائبا الرئيس.
وتستمر فترة انتقالية 18 شهرا، يتم بعدها تنظم انتخابات رئاسية، تسلم من خلالها السلطة للمدنيين، حسب وثيقة أقرها حوارا وطنيا ،تم تنظيمه عقب الانقلاب العسكري على الرئيس ابراهيم ابوبكر كيتا.
وحضر حلف أداء القسم ، بالمركز الدولي للندوات بباماكو، صباح أمس، رئيس أفريقي وحيد،وهو رئيس غينيا بيساو عمارو سيسوكو إمبالو، لكن كذلك بحضور وسيط المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “الإيكواس” رئيس نيجيريا السابق غودلاك جوناثان.
وكان الاخير قد وعد برفع العقوبات المفروضة من طرف المجموعة على مالي، بالتزامن مع تنصيب الرئيس الانتقالي ونائبه.
المصدر: وكالات