لم يتردد عبد الفتاح البرهان، القائد العام للقوات المسلحة السودانية ورئيس مجلس السيادة الانتقالى في توجيه اتهامات لبعض الأطراف في مساعيها للعمل على إحداث “قطيعة” بين القوات المسلحة والشعب السودانى، مشيرا إلى أن “السودان مستهدف فى وحدته وحدوده”.
ووعد البرهان بالتصدي إلى جميع المؤامرات التي تحاك ضد السودان. وأكد البرهان أن القوات المسلحة مصممة على تحقيق السلام فى البلاد، مؤكدا أن جميع محاولات التفريق بين صفوف الجيش ستفشل، كما أنه لن يتم التفريط بشبر واحد من أراضي السودان.
وأشار البرهان إلى وجود حملات منظمة هدفها تفكيك وإضعاف الجيش السوداني، وهي استراتيجية لتفتيت البلاد في وقت لاحق. كما تحدث عن جهات تسعى إلى اختطاف الثورة التي قام بها الشباب السوداني، متعهدا بعدم السماح بذلك والوقوف إلى جانب المواطنين والعمل على تحقيق المطالب التي دعا إليها الشعب خلال الثورة.
وأكد عبد الفتاح البرهان العمل على الوقوف في وجه كل المحاولات التي تسعى إلى ضرب الجيش من خلال أطراف تعمل على خلق أزمات بين الجيش والشعب.
وشدّد البرهان على الشفافية التي يعمل بها الجيش ومؤسساته من أجل صالح الشعب السوداني حيث أكد أن أحد أسباب الأزمة الحالية هو “سوء التخطيط والإدارة” وأن الحكومة الحالية لم تقم بما يجب القيام به رغم تقديم المؤسسة العسكرية المساعدة دعمها للعمل معا والمضي قدما إلى الأمام من أجل نهضة البلاد.
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو السودان في الأيام المقبلة ضمن جولة شرق-أوسطية حيث سيلتقي برئيس الوزراء عبد الله الحمدوك وبرئيس المجلس العسكري الحاكم الفريق أول عبد الفتاح البرهان، لبحث استمرار الدعم الأمريكي للحكومة الانتقالية التي يرأسها المدنيون.