نائب سابق بالبرلمان التونسي يكتشف أنه كازاخستاني بعد انقضاء مدته النيابية

تفاجأ النائب السابق بالبرلمان التونسي إسماعيل بن محمود (عن نداء تونس ولاحقا تحيا تونس) بأنه حامل للجنسية الكازاخستانية دون علمه بذلك.

وقال بن محمود, اليوم الجمعة 7 فيفري 2010, إنه إكتشف مؤخرا أنه حامل لجنسية ثانية, وهي الجنسية الكازاخستانية, عندما كان بصدد إستخراج وثيقة خاصة به بإحدى المحاكم التونسية.

وكتب إسماعيل بن محمود على صفحته الرسمية على “الفايسبوك” هذه التدوينة:

“السلام عليكم أصدقائي وأقاربي وأبناء بلدي تونس العزيزة الملقبة بتونس الخضراء.. بلدي ووطني و وطني.. يعتصر القلب ألما عندما يتحول بلدي إلى بلد العجائب والغرائب”.

وأضاف: “أنا أخوكم اسماعيل بن ابراهيم بالشتاوي بن محمود ولدت و نشأت وحبوت و لعبت وتعلمت وامتهنت وتزوجت وأنجبت وتقلدت فيها مناصب محلية وجهوية ووطنية آخرها عضو بالبرلمان التونسي ومثلت العلم في أكثر من بلد بمشارق الأرض ومغاربها.. نعم تونسي أنا لحما ودما.. تونسي دفعة واحدة كما يقول الصغير أولاد احمد ..بعد كل هذا أكتشف أنني حامل لجنسية أخرى وأنا استخرج وثيقة بمحاكم تونس “ما بعد الثورة”.. نعم محاكم ؟؟ سأشكوكم إلى كل حبة حصى مشيتها حافيا في ريف بلدي وسأشكوكم إلى كل لحظة غروب بكل شبر من هذا البلد سأشكوكم إلى الشجر والحجر والعصافير التي حلقت في سماء الوطن عبر كل الفصول.. سأشكوكم لكل ورود تسلمتها من أيادي الحسان في بلدي .. سأشكوكم لله يا صناع العبث.. أنا حامل للجنسية الكازاخستانية.. يا أحباب الله”.

وعقب بقوله: “ذكرت الكاتب صالح عوض مخاطبا درويش ذات مقالة: “أرحل وأتركهم للمهزلة … أنتم المهزلة”.

المصدر : بوابة افريقيا الاخبارية