الكونغو الديموقراطية

مقتل العشرات على أيدي مسلحين في شرق الكونغو الديمقراطية

 قالت الحكومة إن أشخاصا يشتبه بأنهم متشددون قتلوا ما لا يقل عن 62 مدنيا في سلسلة مذابح الأسبوع الماضي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث يشن الجيش حملة على المتمردين .

يأتي تصاعد العنف بعد فترة هدوء نسبي في مطلع يناير مما يقوض ادعاءات الحكومة بإحراز تقدم أمني ضد جماعة القوات الديمقراطية المتحدة الأوغندية المتشددة التي تنشط في إقليم بيني.

وقد لقى 21 شخصا مصرعهم فى هجمات متزامنة نفذها مسلحون شرقى جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذكرت مصادر محلية، “أن المسلحين قتلوا 11 شخصا فى بلدة (مانتومبي)، و6 أشخاص باستهداف أحد المساجد فى بلدة (ماموفي)، بينهم نساء وأطفال، وفى بلدة مولوليا عثر أيضا على ثلاث جثث، وفى أفيلى وجد جثة سائق سيارة”، مضيفة أن المسلحين أشعلوا النار فى عدد من الدراجات النارية و أحرقوا منزلا فى (ماموفي).

يذكرأن، أعلنت إحدى جماعات حقوق الإنسان ومسؤول محلى فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، مقتل 36 شخصًا على الأقل إثر هجمات شنها متمردون على قرى شرق البلاد، وقال دونات كيبوانا مدير منطقة (بيني) “إن متمردى القوات الديمقراطية المتحالفة هاجموا 4 قرى بما فى ذلك قريتى (مانزينجي) و(ماليكي)؛ مما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين“.

ودعا كيبوانا السكان المحليين إلى التحلى بالهدوء والإبلاغ أى شخص يشتبه فيه.. مطالبا الجيش بتعزيز تواجده فى المنطقة.

من جهتهم.. أعرب السكان عن إحباطهم المتزايد وغضبهم إزاء عجز الجنود الكونجوليين وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة عن حماية المدنيين من مثل هذه الهجمات.

(روسيا اليوم)

اترك تعليقاً

إغلاق