أثيوبيا

رئيسة إثيوبيا: التعاون فى حوض النيل ليس خيارًا بل ضرورة

فى أعقاب تحرك القاهرة دبلوماسيا لحل أزمة سد النهضة، وعقد وزارة الخارجية اجتماعًا مع سفراء الدول العربية والإفريقية لإحاطتهم برفض إثيوبيا النظر فى الرؤية المصرية لقواعد الملء والتشغيل، أكدت رئيسة إثيوبيا، سهلى ورق زودى، أن التعاون فى حوض النيل ليس خيارًا بل ضروريًا.

وأضافت «سهلى» فى كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الـ74، أن بلادها تبنى سد النهضة على نهر النيل لتوليد الطاقة الكهرومائية، مشيرة إلى أن حوالى 65 مليون إثيوبى لا يحصلون على الكهرباء.

وأطلع وزير المياه والرى والطاقة الإثيوبى، سيليشى بيكيلى، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الإثيوبى، هيروت زمين، المجتمع الدبلوماسى فى أديس أبابا على مشروع سد النهضة ونتائج الاجتماع الثلاثى، الذى عقد بالقاهرة بين وزراء المياه فى مصر والسودان وإثيوبيا يومى 15 و16 سبتمبر الجارى.

والاجتماع التالى سيعقد بين الدول الثلاث فى السودان يوم 3 أكتوبر المقبل.

وقال وزير المياه والرى الإثيوبى إن إثيوبيا رفضت مقترح مصر بملء السد، بدعوى أنه «ينتهك الاتفاقية الموقعة بين الدول الثلاث حول الاستخدام العادل لمياه نهر النيل»، لافتة إلى أن مصر قدمت اقتراحًا جديدًا للمناقشة حول ملء السد خلال اجتماع وزراء المياه الثلاثى الأخير فى القاهرة، عقب تشكيل حكومة انتقالية فى السودان، يتضمن ملء السد خلال 7 سنوات.

ورفض المدير التنفيذى للمكتب الفنى الإقليمى لشرق النيل فى إثيوبيا، أحمد نجاش، فى مقابلة مع وكالة الأنباء الإثيوبية، اقتراح مصر بزعم أنه ينتهك الإجراءات التى يجب اتباعها، مضيفاً: «ينبغى أن تكون إثيوبيا هى التى تتقدم بالاقتراح حول التعبئة للسد وليس العكس».

واعتبر أن إثيوبيا «إذا قبلت إطلاق 40 مليار متر مكعب من المياه والحفاظ على مستوى سد أسوان على ارتفاع 165 مترًا فوق سطح الأرض، فهناك احتمال بعدم القدرة على ملء السد أبدًا»، حسب تعبيره.

 

(وكالة الأنباء الإثيوبية)

اترك تعليقاً

إغلاق