موزمبيق
انتشار فرق الإنقاذ بعد انهيار منازل جراء الفيضانات فى موزمبيق
هرعت فرق الإنقاذ لمساعدة سكان تحاصرهم مياه الفيضانات المتزايدة جراء الإعصار بمدينة بيمبا فى موزمبيق، بينما انهارت منازل فى أحد الأحياء وأثارت أمطار غزيرة، مخاوف من أن الأسوأ لم يأت بعد.
واجتاح الإعصار كينيث إقليم كابو ديلجادو، فى شمال البلاد يوم الخميس فسوى قرى كاملة بالأرض وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل.
ولا يزال البلد الأفريقى الفقير يتعافى من آثار إعصار آخر ضرب الجنوب الشهر الماضى، وغمرت مياهه مساحة ثلاثة آلاف كيلومتر مربع، مما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص فى موزمبيق وزيمبابوى ومالاوي.
ومع هطول الأمطار الغزيرة على بيمبا التى يقطنها زهاء 200 ألف شخص، فاضت المياه وتدفقت فى شوارع المدينة اليوم الأحد. وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية على تويتر أن المنازل بدأت تنهار فى حى ناتيتى بشمال المدينة وهو أحد أسوأ المناطق تضررا.
وكانت السلطات فى موزمبيق حثت المواطنين الذين يعيشون قرب نهرين، أحدهما بالشمال والآخر فى الجنوب، على الانتقال إلى مناطق مرتفعة.
وضرب الإعصار كينيث موزمبيق بعد ستة أسابيع فقط من الإعصار إيداى الذى سوى مدينة بيرا الساحلية بالأرض ثم سبب فيضانات مدمرة أغرقت قرى ومناطق واسعة.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 1.8 مليون شخص لا يزالون فى حاجة لمساعدات فى وسط موزمبيق حيث سوى الإعصار إيداى منازل بالأرض ودمر محاصيل وتسبب فى تفشى وباء الكوليرا، وذكرت وكالة إدارة الكوارث فى موزمبيق، اليوم الأحد أن 168 ألف شخص آخرين على الأقل تضرروا من الإعصار كينيث.
(اليوم السابع)