موزمبيق

وكالات الإغاثة تسابق الزمن لمنع انتشار الأمراض وسط فيضانات موزمبيق

تسابق وكالات الإغاثة الزمن للحيلولة دون انتشار الأمراض وسط فيضانات موزمبيق الناتجة عن الإعصار “إيداي”.

وقالت رئيسة صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسف)، هنريتا فور، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في بيرا: “بدأ الوقت ينفد لقد بلغت الأمور نقطة حرجة هنا. والمرحلة التالية هي الحصول على مياه شرب نظيفة نظرا لأن الأمراض هي ما ستكون التالية”.

وذكرت فور إن المياه الراكدة والجثامين المتحللة زادت خطر انتشار الأمراض مثل الكوليرا والملاريا.

ويعتقد أن الآلاف سقطوا ضحايا في موزمبيق حيث كوَّنت الفيضانات التي تسبب فيها الإعصار بحيرة بطول 125 كيلومترا في المنطقة التي كان يعيش بها مئات الآلاف من الأشخاص.

وقالت وكالة إدارة الكوارث في موزمبيق على موقع فيسبوك إن حصيلة الوفيات في البلاد ارتفعت إلى 293 شخصا في حين بلغ عدد المصابين 1500 شخص.

وذكرت إيما باتي، أحد المنظمين الرئيسيين لأعمال الانقاذ في موزمبيق: “لا تزال هناك أعداد صغيرة من الأشخاص ” لم يتم إنقاذهم بعد “، مضيفة أنه ليس هناك مزيد من الناجين الذين كانوا يفرون إلى أسطح المنازل أو فوق الأشجار.

وذكر صندوق رعاية الطفولة أن آلاف الأشخاص تجمعوا في مخيمات غير رسمية في ظل ظروف معيشة غير مناسبة ويحتاج مئات الآلاف من الأطفال لمساعدة ملحة.

ووفقا لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية يمكن أن يصبح إعصار “إيداي”، وهو من الفئة الرابعة، أحد أكبر كوارث الأعاصير جنوب خط الاستواء، حيث تسبب في دمار بعدد من دول المنطقة.

وفيما كانت زيمبابوي المجاورة تستعد ليومين حداد مطلع الأسبوع، قال رجال الإنقاذ اليوم الجمعة إنهم انتشلوا 145 جثة من بلدة قريبة من حدود موزمبيق.

وقال مسؤول العلاقات العامة بالجيش في زيمبابوي كزافييه تشيباسا لوكالة الأنباء الألمانية: “إن العدد الفعلي للقتلى لا يزال مجهولا، ولكننا انتشلنا 145 جثة من تشيمانيمانى (بالقرب من حدود موزمبيق) وحدها”.

اترك تعليقاً

إغلاق