الصومال

اغتيال أحد شيوخ العشائر داخل مسجد بمدينة “بوصاصو” الصومالية

اغتال مسلح مجهول، يحمل مسدسا، بشير موسى كونتي، أحد شيوخ العشائر البارزين في ولاية بونتلاند في شمال شرقي الصومال.
وأفادت وسائل الإعلام الصومالية، بأن المسلح أطلق النار على “كونتي، داخل مسجد في مدينة بوصاصو بولاية بونتلاند، ولاذ بالفرار.
وشهدت بوصاصو التي تعتبر المركز التجاري في ولاية بونتلاند في الفترة الأخيرة اغتيالات لبعض التجار والشخصيات البارزة في المدينة.
وحاول تنظيم داعش الإرهابي خلال العامين الماضيين التمدد في الصومال انطلاقا من مركزه الرئيس في مرتفعات غلا غلا في ولاية بونتلاند، إلا أنه واجه تحديا كبيرا من حركة الشباب المنتشرة في مختلف الأقاليم الصومالية،والتي قامت باغتيال عدد من عناصر التنظيم.
ومنذ 28 يناير الماضي، اندلع قتال عنيف بين حركة “الشباب” وتنظيم داعش في منطقة ميرالي بإقليم بري التي تبعد 70 كم من بوصاصو العاصمة التجارية لولاية بونتلاند.
ونقل موقع “الصومال الجديد” عن السكان المحليين القول حينها إنهم سمعوا دوي القصف المتبادل بين الطرفين إلا أن الخسائر الناجمة عن القتال غير معروفة حيث لا يستطيع أحد الاقتراب من الحرب التي تدور رحاها في منطقة نائية وعرة تقع في مرتفعات “غل غلا”، في إطار صراع الحركة والتنظيم للسيطرة على هذه المرتفعات الوعرة.
وكان تنظيم داعش، أعلن في 17 ديسمبر الماضي، عن مقتل 14 من مسلحي حركة الشباب، في هجوم مباغت شنه في مرتفعات غل غلا في إقليم بري بولاية بونتلاند، وتوعدت حركة “الشباب” حينها بشن حرب لا هوادة فيها على مسلحي التنظيم والقضاء عليهم.
وقال التنظيم، عبر منابره الإعلامية على “التليجرام”، إنه شن هجوما في منطقة “بيعر ميرالي”، الواقعة في مرتفعات غل غلا في جنوب غرب مدينة قندلا بإقليم بري في بونتلاند، أسفر عن مقتل 14 من مسلحي حركة الشباب، الذين كانوا بصدد شن هجوم على المناطق الخاضعة لسيطرة داعش في المنطقة.
وفي 17 نوفمبر الماضي، وجه تنظيم “داعش” الإرهابي، تحذيرا إلى مسلحي حركة الشباب من تداعيات عرقلة عملياته في الصومال.
واتهم التنظيم عبر منابره الإعلامية، حركة الشباب، بقتل أحد عناصرها، الذي كان يعتزم الانضمام إلى فرع داعش في الصومال، واعتقالها اثنين آخرين بنفس التهمة.
وتابع التنظيم “الوقت قد حان لانتقام الدواعش من مسلحي حركة الشباب، بعد تصفية عناصر قدموا البيعة إلى التنظيم”، حسب تعبيره.

اترك تعليقاً

إغلاق