قام الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو بزيارة إلى بوروندي بعد تلقيه دعوة مع نظيره البوروندي بييري نكورونزيزا بهدف تعزيز التعاون الأمني والسياسي بين البلدين.
وركزت المحادثات التي جرت بين الرئيسين على تقوية العلاقات الثنائية وتفعيل تنفيذ اتفاقيات توصلت إليها الدولتان في السابق، معربين عن قلقمها من الهجمات التي تشنها حركة الشباب داخل الصومال وخارجه وخطورتها على أمن المنطقة.
وأشاد الرئيس الصومالي بشجاعة القوات البوروندية التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال والتضحيات التي قدمتها من أجل توفير السلام الدائم للشعب الصومالي، كما أثنى الرئيس البورندي على الجهود التي تبذلها الحكومة الصومالية وشعبها في إحلال الأمن في الصومال.
ودعا الرئيسان معا إلى احترام الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في كل من نيروبي وأديس أبابا حول خطة الانتقال لبعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال واتفقا على بدء عمليات عسكرية ضد حركة الشباب سريعا وطالبا الاتحاد الإفريقي إلى إعادة تنظيم قوات البعثة الإفريقية في الصومال وتعزيز تعاونها مع القوات المسلحة الصومالية كما اتفقا على الدعوة إلى اجتماع عاجل لرؤساء الدول المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد في الصومال.
وفي النهاية قدم الرئيس الصومالي التهاني إلى حكومة بوروندي على عضويتها في مجلس الأمن والسلم الإفريقي في السنوات الثلاث القادمة.