تسلمت رئيسة إثيوبيا سهلي ورق زودي، أمس الخميس، بالقصر الوطني أوراق اعتماد أول سفير إريتري لدى أديس أبابا، عقب عودة العلاقات بين البلدين، في يوليو الماضي.
وقدم السفير سمري رؤسوم أوراق اعتماده كسفير لبلاده لدى إثيوبيا، وذلك لأول مرة بعد قطع العلاقات بين البلدين عقب اندلاع الحرب بينهما في 1998.
وتأتي هذه الخطوة عقب اتفاق تاريخي قررت بموجبه إثيوبيا وإريتريا في التاسع من يوليو الماضي، إنهاء العداء بين البلدين، وفتح السفارات وتطوير موانئ واستئناف رحلات الطيران.وأعلنت الحكومة الإثيوبية وقتها تعيين رضوان حسين المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية وزير مكتب الاتصال الحكومي الأسبق، سفيرا فوق العادة ومفوضا لها في إريتريا.
واستضافت العاصمة الإماراتية أبوظبي قمة ثلاثية في الـ24 من يوليو، جمعت الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، إضافة إلى الرئيس الإريتري أسياس أفورقي ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد.
وشهدت هذه القمة توقيع المصالحة التاريخية بين الدولتين، لتنهي حالة الحرب والعداء بينهما التي استمرت نحو 20 عاما.