أثيوبيا
رئيسة إثيوبيا: ليس لدينا خيار غير السلام من أجل التنمية
قالت رئيسة إثيوبيا، سهلي ورق زودي، إنه ليس لدى بلادها خيار آخر غير السلام من أجل تحقيق التنمية، وبناء أمتنا العظيمة بمختلف قومياتها وشعوبها.
جاء ذلك خلال كلمة لها أمام آلاف الإثيوبيين، أمس السبت، في ملعب العاصمة أديس أبابا؛ احتفالًا بيوم الشعوب والقوميات الإثيوبي في نسخته الـ13، بمشاركة رسمية وشعبية.
وأكدت زودي، على أن “السلام والتسامح والتفاهم بين جميع المكونات ركائز أساسية للتعددية الثقافية في البلاد، وأن الاحتفال خطوة لتعزيز الأمن والسلام”.
ودعت الإثيوبيين إلى “الوحدة والتسامح والعمل معًا بعيدًا عن الأفكار الهدامة التي توسع الانقسام”، حسب تعبيرها.
وتحتفل إثيوبيا في الـ8 من ديسمبر/كانون الأول من كل عام بهذه المناسبة؛ كونه الشهر الذي تمت فيه المصادقة على الدستور الفيدرالي للبلاد عام 1994، الذي أقر بحقوق ومساواة القوميات والشعوب الإثيوبية.
وشارك في الاحتفال حوالي 25 ألف إثيوبي، بحضور رئيس مجلس نواب الشعب (البرلمان) تاغسي جافو، ورئيسة المجلس الفيدرالي (الغرفة الثانية) خيرية إبراهيم، وعمدة مدينة أديس أبابا تكلي أوما، وعدد من حكام الأقاليم الإثيوبية التسعة.
وشهد الاحتفال الذي انطلقت فعالياته، الخميس الماضي، عروضًا ثقافية، وأغنيات وطنية ورقصات شعبية، لمختلف القوميات والشعوب الإثيوبية.
وبدأت إثيوبيا، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة وتتكون من 83 قومية، الاحتفال بيوم الشعوب والقوميات، منذ عام 2005.