مرشح الحزب الحاكم لرئاسة الكونغو الديمقراطية يتعهد بزيادة الإنفاق الحكومي

تعهد مرشح التحالف الحاكم لرئاسة جمهورية الكونغو الديمقراطية، بزيادة الإنفاق الحكومي بنحو 200% إذا تم انتخابه لرئاسة البلاد.

ويسعى “إيمانويل رامازاني شاداري” (57 عاما) إلى الفوز برئاسة أكبر دولة منتجة للكوبالت في العالم، خلال الانتخابات المقررة يوم 23 ديسمبر المقبل.

وجاء ترشيح “شاداري” وزير الداخلية السابق بمباركة الرئيس الحالي جوزيف كابيلا الذي يغيب عن الانتخابات الرئاسية بعد 17 عاما في حكم البلاد.

ويقترح “شاداري” زيادة موازنة الكونغو الديمقراطية للسنوات الخمس المقبلة إلى حوالي 86 مليار دولار، وذلك في برنامجه الانتخابي الذي أعلنه في العاصمة كينشاسا أمس الاثنين.

وقال المرشح الرئاسي إن الزيادة في الميزانية ستخصص لتحسين الأمن وتوفير الوظائف الجديدة وتحسين الخدمات العامة الأساسية. كما تعهد بتحقيق أقصى استفادة من إيرادات الموارد الطبيعية في البلاد.

وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن الإنفاق السنوي للدولة في الكونغو وفقا لموازنة عامي 2018 و2019 التي أقرتها الحكومة يبلغ حوالي 6 مليارات دولار.

كان “شاداري” قد تولى العديد من المناصب الرفيعة في حكومة وحزب كابيلا على مدى العشرين عاما الماضية، حيث كان يخدم في حكومة الرئيس الراحل لوران كابيلا والد الرئيس الحالي جوزيف كابيلا، والذي تم اغتياله في 2001.

ويواجه مرشح التحالف الحاكم معارضة مقسمة والتي من المحتمل أن تتقدم بمرشحين اثنين في الانتخابات الرئاسية.