الكاميرون
رئيس الكاميرون يطالب الانفصاليين بإلقاء السلاح بعد حادث خطف
حذر رئيس الكاميرون بول بيا الانفصاليين الناطقين بالإنجليزية أمس الثلاثاء بأن عليهم إلقاء السلاح وإلا واجهوا قوة القانون كاملة بعد يوم من خطف عشرات التلاميذ فى المنطقة.
وبدأت الاشتباكات بين حركة انفصالية والجيش منذ أكثر من عام فى غرب الكاميرون مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 مدنى وأجبر الآلاف على الفرار من ديارهم.
وقالت مصادر من الجيش والحكومة إن مسلحين مجهولين خطفوا 79 طفلا ومدير مدرستهم وسائقا من المدرسة فى باميندا فى الإقليم الشمالى الغربى أول أمس الاثنين واقتادوهم إلى الغابة خارج البلدة.
وألقى متحدث باسم الجيش المسؤولية على الانفصاليين فى عملية الخطف. ونفى متحدث باسم الانفصاليين ضلوعهم فيها وقال إن جنود الحكومة هم من نفذوا الخطف لإلقاء التهمة عليهم.
ولم يذكر الرئيس بيا فى خطابه الأول بعد انتخابه الشهر الماضى لفترة ولاية جديدة تمد حكمه المستمر منذ 36 عاما، حادث الخطف لكنه انتقد الانفصاليين.
وقال بيا فى الجمعية الوطنية “يتعين أن يعلموا أنهم سيواجهون قوة القانون وعزم قوات الدفاع والأمن”.
وأضاف “أناشدهم أن يلقوا سلاحهم”.
وقُتل مبشر أمريكى بالرصاص فى الأسبوع الماضى وسط قتال بين الجيش والانفصاليين فى باميندا.
وفرض الانفصاليون حظر تجول وأغلقوا المدارس فى إطار تمردهم على الحكومة الناطقة بالفرنسية التى يقولون إنها تهمش الأقلية الناطقة بالإنجليزية.
وقال القس صامويل فونكى إنه يتوسط لإطلاق سراح الأطفال. وقال إن الانفصاليين مسؤولون عن الحادث.
واستمر البحث عن الأطفال اليوم الثلاثاء. وتجمع نحو 200 من أولياء الأمور خارج المدرسة انتظارا لسماع خبر عما إذا كان أطفالهم بين المخطوفين أم بين الباقين فى المدرسة.
وقال ستة من أولياء الأمور وحارس تحدثوا لرويترز إن السلطات منعت أولياء الأمور من دخول المدرسة.