قال الرئيس الإريترى إسياس أفورقي إن بلاده نجحت في بناء الثقة مع إثيوبيا منذ توقيع اتفاق للسلام في يوليو لكنه أشار إلى حاجة البلدين إلى تسوية أمور أخرى في علاقاتهما لتحقيق التعاون الدائم بينهما.
وظل العداء قائما بين البلدين بعد اندلاع حرب حدودية عام 1998 استمرت عامين وراح ضحيتها نحو 80 ألف شخص بسبب خلافات حول التجارة.
وبادر رئيس الوزراء الإثيوبى أبى أحمد بإنهاء هذا العداء في أبريل بعد وقت قصير من توليه منصبه وذلك في إطار حزمة إصلاحات أعادت رسم المشهد السياسي في منطقة القرن الأفريقي.
ومنذ ذلك الحين أعاد البلدان فتح المعابر الحدودية والسفارتين واستأنفا الرحلات الجوية بين العاصمتين.
وقال أفورقي للتلفزيون الإريتري الحكومي إن اتفاق السلام يبشر “بمرحلة انتقالية ستؤدي إلى حقبة جديدة ” بين الجارتين.
وأضاف في وقت متأخر أول أمس السبت “الأولوية الآن هي لخلق بيئة مواتية لهذا الواقع الجديد كي يزدهر“.
ومضى يقول “انتهت سياسة تأليب إريتريا ضد إثيوبيا كأعداء وهي سياسة كانت تسعى أيضا لعزل إريتريا عالميا ، هذه السياسة لم تنجح أبدا“.