استدعت السلطات الكونغولية السفير الأنغولي لديها، احتجاجا على استبعاد بلاده ٱلاف الكونغوليين، ضمن عملية أطلقتها ضد “تعدين الماس”.
ودعا وزير خارجية الكونغو ليونارد شي أوكيتوندو سلطات أنغولا إلى فتح تحقيق شامل “لتحديد المسؤول عن هذه الأعمال غير القانونية، بدلا من عمليات الطرد الجماعي”.
وتقدر كينشاسا عدد مواطنيها المطرودين من طرف لوندا ب 28 ألف شخص، ويقول بعضهم إنهم أجبروا على مغادرة البلاد “إثر عملية قمع أدت إلى سقوط وفيات”، ويتهمون الشرطة الأنغولية ب”ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان”.
وكان الرئيس الأنغولي جواو لورنشو قد أكد في خطاب له الثلاثاء أمام البرلمان أن “الهجرة غير القانونية،المرتبطة بالتعدين غير المشروع للماس، قد وصلت مستويات مثيرة للقلق”.