الصحة والطبالكونغو الديموقراطيةجغرافياسلايد 1
منظمة الصحة العالمية: الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية لا تمثل حالة طوارئ صحية
عقدت لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية اجتماعا طارئا يوم الجمعة من أجل بحث الإجراءات الطبية الواجب اتخاذها دوليا لمنع تفشي فيروس الإيبولا، بحضور الدكتور تيدروس أدهانوم غبريسوس، المدير العام للمنظمة.
وأعلنت اللجنة أن هذه الفاشية لا تمثل حالة طوارئ صحية عمومية أو أنها تثير قلقا دوليا. وفي ضوء هذا التوجيه، نصحت المنظمة بعدم تطبيق أي قيود على السفر إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية أو التجارة معها.
هذا ما أشار إليه فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام في المؤتمر الصحفي اليومي، مضيفا:
“قالت اللجنة إن استجابة حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية ومنظمة الصحة العالمية والشركاء كانت سريعة وشاملة، وإن التدخلات الجارية تشكل سبباً قوياً للاعتقاد بأنه يمكن السيطرة على الفاشية، إلا أن اللجنة شددت على خطر الانتشار السريع نظرا لوصول الفيروس إلى منطقة حضرية وهي مدينة مبانداكا التي تقع بالقرب من نهر الكونغو، حيث توجد حركة مرور إقليمية كبيرة عبر حدود يسهل اختراقها.”
وأشارت اللجنة إلى وجود تحديات لوجستية هائلة بسبب ضعف البنية التحتية وموقع وجود معظم الحالات المبلغ عنها حاليا. ودعت اللجنة البلدان المجاورة إلى تعزيز التأهب والمراقبة، معلنة أنها ستستأنف اجتماعها في حال توسع الفاشية إلى حد كبير، أو إذا كان هناك انتشار دولي للفيروس.
ارتفاع جهود الاستجابة
وفي غضون ذلك، تعمل منظمة الصحة العالمية على نشر حوالي 30 خبيراً لإجراء المراقبة في مبانداكا وتسعى مع وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية لإرشاد المجتمعات حول الوقاية والعلاج والإبلاغ عن الحالات الجديدة.
كما قامت منظمة أطباء بلا حدود الشريكة لمنظمة الصحة العالمية بنشر فرقها لتعزيز القدرات الصحية لعلاج مرضى الإيبولا.
يشار إلى أنه خلال الفاشية الكبيرة للإيبولا في غرب أفريقيا، التي أودت بحياة أكثر من 11300 شخص في غينيا وسيراليون وليبريا في الفترة من 2014 إلى 2016، استغرق الأمر عدة أشهر لعقد لجنة طوارئ. وعلى خلاف ذلك، تتحرك المنظمة بسرعة الآن للقضاء على أحدث تفشي في الكونغو الديمقراطية.
وتشمل الأعراض الأولى بشكل عام ظهور مفاجئ للحمى والتعب وآلام العضلات والصداع والتهاب الحلق، ويتبع ذلك القيء والإسهال.