السودانجغرافياسلايد 1سياسة

“إيغاد” تبحث مع زعيم المعارضة المسلحة بجنوب السودان مكان إقامته

التقت الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا “إيغاد”، مع زعيم المعارضة المسلحة في دولة جنوب السودان ريك مشار، لبحث “خياراته بخصوص البلد الذي يفضل الإقامة فيه”.
جاء ذلك في بيان للخارجية السودانية، أمس.

وأوضح البيان، أن اللقاء جرى في عاصمة دولة جنوب إفريقيا (بريتوريا)، التي يقيم بها مشار حاليا.
وأشار إلى أن اللقاء جاء “في إطار تفعيل دور إيغاد لإيجاد حلول للأزمة السياسية والحرب بجنوب السودان”.

وأضاف أن الاجتماع “استمع إلى رؤية مشار وخياراته للبلد الذي يفضّل أن يقيم فيه” دون تفصايل.

وفي مارس/آذار الماضي، أعلنت إيغاد، “رفع الإقامة الجبرية المفروضة على ريك مشار (النائب السابق للرئيس سلفاكير ميارديت)، بشرط أن يتعهد بنبذ العنف، وعدم عرقلة جهود السلام بجنوب السودان، ويُسمح له بالذهاب إلى دولة أخرى”.

وأوضح البيان أن “النقاش مع مشار، تناول، في أجواء ودية، مجريات المفاوضات في جولاتها السابقة بينهم وحكومة الرئيس سلفاكير، وفصائل المعارضة بجنوب السودان”.

وأشار إلى أن مشار، “قدم خلال الاجتماع أفكاراً حول هياكل مؤسسة الحكومة والبرلمان بشقيه، وعدد الولايات والمقاطعات المشكلة لها”، دون تفاصيل.

ولفت البيان، إلى أن مشار، طلب خلال الاجتماع أن “يكون حراً في حركته (..) كما أبدى رغبته في الإقامة بدولة جنوب إفريقيا”.

وضمت المجموعة التي التقت مشار، ممثلين من دول: السودان، إثيوبيا، الصومال، كينيا، وفق البيان.

و”إيغاد”، منظمة حكومية إفريقية شبه إقليمية، تأسست عام 1996، وتتخذ من جيبوتي مقراً لها، وتضم دول القرن الإفريقي (شرقي إفريقيا): الصومال وجيبوتي وكينيا وأوغندا وإثيوبيا وإريتريا، والسودان، وجنوب السودان.

ويتوقع أن تنطلق أعمال الجولة الختامية لمنبر إحياء اتفاقية السلام الخميس المقبل، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بمشاركة الحكومة ومختلف أطراف المعارضة.

واستقر الحال بمشار، في جنوب إفريقيا بعد فراره من عاصمة جنوب السودان جوبا، عقب تجدد القتال بين قواته والجيش الحكومي، في يوليو/تموز 2016.

ومنذ 2013، تعاني جنوب السودان، التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء شعبي عام 2011، حربًا أهلية بين القوات الحكومية وقوات المعارضة اتخذت بُعدًا قبليًا.

الأناضول

اترك تعليقاً

إغلاق