الطقسالكونغوسلايد 1شئون اجتماعية

تفاقم الأزمة الإنسانية بجمهورية الكونغو بسبب الفيضانات العارمة

أعلنت حكومة جمهورية الكونغو حالة الطوارئ الإنسانية مطالبة شركائها الأجانب بمد يد العون لإغاثة أكثر من 180 ألف شخص منكوب في عدة مناطق بالبلاد جراء الفيضانات العارمة التى تجتاح شمال البلاد.

ودعت حكومة الكونغو برزافيل الشركاء الدوليين بإرسال قافلة إغاثة تتضمن منتجات إعاشة أساسية لأكثر من 180 ألف مواطن تقطعت بهم السبل بسبب الفيضانات العارمة والأمطار الغزيرة بشمال البلاد، لاسيما في البلدات التابعة لمقاطعة “ليكوالا” والتي يصعب الوصول إليها.

وأوضحت أنطوانيت دينجا ـ دزوندو وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل الإنساني أنه من أجل الوصول إلى المناطق المنكوبة “يتعين علينا سلوك الطريقين النهري والبري معا، وبالفعل هناك 8 قوافل مساعدات اتخذت مسار نهر الكونغو و5 أخرى اتخذت المسار البري”.

وقالت الوزيرة الكونغولية إنه نظرا لعدم إمكانية الوصول إلى بعض المناطق التي اجتاحتها الفيضانات، فإن وصول المعونات الإنسانية إلى المستفيدين منها وتلبية احتياجاتهم سيستغرق بضعة أيام.

وأشارت إلى أن السلطات في بلادها تبحث عن التمويل اللازم لوضع خطة مستدامة لمواجهة مثل هذه الكوارث، لافتة إلى أن “هذه الحلول المستدامة تتضمن، في المقام الأول، توفير إسكان لائق مستدام للمواطنين؛ نظرا لأن معظم المنازل في المناطق المنكوبة تبين أنها مبنية بشكل عام من مواد غير مستقرة الأمر الذي فاقم من الأزمة”.

يذكر أن العاصمة بزرافيل ومدينة “بوانت ـ نوار” بجنوب البلاد لم تكونا بمنأى عن الفيضانات التي ضربت شمال البلاد بسبب تهالك أنظمة تصريف المياه.

المصدر: أ ش أ

اترك تعليقاً

إغلاق