دافع سلفاكير ميارديت رئيس جنوب السودان، عن موقفه بشأن تعيين الجنرال قبريال جوك رياك رئيسا لأركان الجيش، رغم فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات عليه.
وقال كير خلال خطابه اليوم الجمعة في وزارة الدفاع بالعاصمة جوبا، خلال مراسم تنصيب رئيس الأركان الجديد: “وصلتني عدة شكاوى، وسألني البعض، لماذا قمت بتعيين شخص يواجه عقوبات أممية في قيادة الجيش؟ أنا قمت باختيار رياك لأنه دافع عن سيادة البلاد خلال الحرب الأخيرة، لقد فرضت عليه عقوبات ليس لأنه أقدم على فعل سيئ”.
وشدد كير على أن “الدور الوطني للجنرال قبريال جوك رياك جعله مستحقا لهذا المنصب”.
واعتبرت واشنطن في بيان الأسبوع الماضي “تعيين شخص فرضت عليه عقوبات دولية في أرفع المناصب العسكرية، يعكس عدم رغبة الحكومة في تحقيق تسوية سلمية توقف الحرب في جنوب السودان”.
وفي يوليو / تموز 2015، فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات فردية على الفريق رياك وعدد من قيادات الجيش الحكومي، وقيادات تابعة للمعارضة، تشمل الحظر من السفر وتجميد الأصول، بسبب دورهم في النزاع الدائر بالبلاد.
وجرى تعيين جوك رياك رئيسا للأركان في أبريل / نيسان المنصرم، بعد وفاة الجنرال جيمس أجونقو رئيس الأركان السابق الذي كان يتلقى العلاج بالعاصمة المصرية القاهرة.
وتدور في جنوب السودان حرب أهلية بين القوات الحكومية والمعارضة اتخذت بعدا قبليا، وخلفت قرابة 10 آلاف قتيل، ومئات آلاف المشردين، ولم يفلح اتفاق 2015 في إنهائها.
الأناضول