فقدت موريتانيا يوم الأربعاء الهيبة ولد همدى، الذي يوصف بأنه واحد من أبرز قادة الاستقلال ومن الصفوة الأولى للسياسيين المؤسسين.
وقال موقع “المحيط نت” عن ولد همدي إنه أحد “المناضلين الذين كافحوا من أجل تأسيس الدولة الموريتانية ورفض الاستبداد، وساهموا في قيادة التحول السياسي بالمنطقة، رغم حداثة سنه ساعتها”، حينها.
ونعى موقع “صحراء ميديا” هذا السياسي الموريتاني المخضرم قائلا إن الهيبة ولد همدى كان رفض الاستقلال الشكلي عن فرنسا وعاني من ويلات السجون، وقد “طالب مع رفاقه بمغادرة الفرنسيين، وبأن تدار البلاد من طرف أبنائها دون أي وصاية”.
ولفت هذا الموقع الإخباري الموريتاني إلى أن “الهيبة” توفى “بعد أيام قليلة من احتفال موريتانيا بالذكرى الـ 61 للاستقلال، لتفقد موريتانيا واحدا من رجال التأسيس، ومناضلا ترك بصمته في سنوات بناء الدولة الأولى، ولكنه قرر خلال العقود الأخيرة اعتزال السياسة حين غابت عنها الأخلاق، كما أسر لبعض مقربيه”.
وعن سيرته الذاتية، ذكر أن الفقيد ولد في “أسرة عريقة ومعروفة في موريتانيا، وهو أحد أبناء مدينة أطار، والده همدي وجيه اجتماعي وزعيم وطني ذائع الصيت، وأخوه الأصغر الدبلوماسي والمثقف الراحل محمد سعيد ولد همدي”.
المصدر: صحراء ميديا