مالي
رئيس مالي يبحث مع مجلس الدفاع الوطني الوضع الأمني
بحث الرئيس المالي إبراهيم أبوبكر كيتا، مع أعضاء مجلس الدفاع الوطني تدهور الأوضاع الأمنية على خلفية مقتل 20 جنديا خلال هجوم، الأحد، على معسكر “سوكولو” قرب الحدود مع موريتانيا.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الاجتماع، الذي عقد في العاصمة باماكو، استعرض التطورات الأمنية بالبلاد، عقب الهجمات الإرهابية المتتالية الأخيرة التي استهدفت قوات الجيش، وخلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجيش والقوات الحكومية الحكومية.
ويعد الهجوم الأخير هو خامس هجوم مسلح يتعرض له الجيش المالي منذ مطلع عام 2020.
وارتفعت حصيلة الهجوم على معسكر للجيش بمنطقة “سوكولو” بولاية سيغو إلى 20 قتيلا و4 جرحى في صفوف القوات الحكومية.
وقالت صحف محلية إن الهجوم الوحشي يأتي عقب أيام من هجوم واقتتال مسلح بوسط البلاد، أوقع 7 جنود قتلى.
وقال الجيش المالي في حصيلة على حسابه على “فيسبوك” إن العناصر المسلحة التي نفذت الهجوم، قتل 4 منها، كما تحدث عن “تدمير ومصادرة آليات مهمة” للقوات المالية، وأعلن عن إرسال تعزيزات عسكرية للمنطقة.
وتبنت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” التي يقودها إياد أغ غالي الهجوم، وأعلنت في بيان نشرته مؤسسة الزلاقة التابعة لها “أنها صادرت 9 سيارات رباعية الدفع، وأكثر من 20 رشاشا وكمية من الذخائر الحكومية”.
ويشهد شمال مالي تمردا منذ عام 2012 أسهم في تأجيج النزاعات التي امتدت إلى وسط مالي وبوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
(رويترز)