وجه رئيس وزراء إثيوبيا أمس “إنذارا أخيرا” للقادة الفارين من إقليم تيغراي المحاصر في البلاد، قائلا إنه يجب عليهم الاستسلام لتجنب “العقاب الشديد” والحيلولة دون “بؤس شعبهم”.
وفي الوقت نفسه، حث رئيس الوزراء أبي أحمد، مئات الآلاف من عرقية تيغراي الذين فروا من مجتمعاتهم خلال الأشهر الأربعة الماضية من القتال على العودة إلى ديارهم في غضون أسبوع واستئناف “حياتهم الطبيعية”.
وزعم أبي في بيانه أن بعض المدنيين حملوا السلاح، ربما تحت التهديد باستخدام القوة، لكنه قال إنهم “ليسوا الجناة الرئيسيين”.
جاء التحذير الجديد فيما وصف أشخاص رؤية وجود أكبر للقوات الإثيوبية وهم في طريقهم إلى المكان الذي استخدمه أبناء عرقية تيغراي للفرار من الإقليم، وهو المعبر الحدودي إلى بلدة حمداييت النائية في السودان.
ويزعم أن القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة معها منعت أشخاصا من العبور، على الرغم من وصول أكثر من 60 ألفا إلى السودان.
ولم يذكر بيان أبي الجديد ما الذي سيحدث بالضبط إذا لم يسلم القادة السياسيون والعسكريون الهاربون من تيغراي أنفسهم. ولكنه ذكرهم “بالقيام بدورهم من خلال التعلم من الدمار والأضرار حتى الآن” والحيلولة دون مزيد من سفك الدماء.
المصدر: “أ ب”