الكونغو الديموقراطية
الكونغو الديمقراطية: وفاة 164 حالة إصابة بالإيبولا شرقى البلاد
ذكرت وزارة الصحة بالكونغو الديمقراطية أن الإصابة بفيروس الإيبولا أدت إلى وفاة 164 شخصًا حتى الآن وهو الوباء العاشر الذى دخل الموجة الثانية فى شرقى البلاد.
وقالت- فى بيان نقله راديو “أفريقيا 1” أمس الأحد، أنه تم الإبلاغ عن 257 حالة مصابة بالحمى النزفية فى المنطقة، بينهم 222 حالة مؤكدة و35 حالة محتمل أصابتها بالوباء؛ وذلك منذ الإبلاغ عن تفشى المرض فى مطلع أغسطس الماضي.
وأضافت أن هناك 67 حالة شفاء، و47 حالة مشتبها بها قيد التحقق من التحاليل، مؤكدة أصابة 6 حالات جديدة فى “بيني” -وهى منطقة يتم فيها تسجيل مذابح للمدنيين تنسب إلى متمردى حركة “القوات الديمقراطية المتحالفة” الأوغندية، مشيرة أنه تم تطعيم 22.811 شخصا من بينهم 11.328فى مدينة “بينى” منذ انطلاق حملة التطعيمات -التى بدأت فى 8 أغسطس 2018-، حيث ارتفع عدد الحالات فى مركز علاج الإيبولا إلى 60 حالة.
يذكر أن السلطات الكونغولية أعلنت فى منتصف أكتوبر الجارى أنها كانت تواجه “موجة ثانية” من وباء فيروس إيبولا “بكثافة” لم يحدد بعد فى “بيني” (شمال كيفو)؛ بسبب مقاومة المجتمعات المحلية أنشطة الاستجابة.
وكان ألف طالب قد نظموا مسيرة للحصول على دعم المواطنين فى مكافحة هذا المرض-الخميس الماضي- فى شوارع مدينة “بيني” شمال إقليم كيفو؛ من خلال إطلاق حملة “الإيبولا ليست عندي”، وذلك من أجل.
يذكر أنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن فيروس “إيبولا” المعروف سابقا باسم “حمى إيبولا النزفية” يصيب الإنسان وينتقل إليه من الحيوانات البرية ثم ينتقل بالعدوى من المصابين إلى الأصحاء، ويبلغ معدل الوفاة بين المصابين 50% تقريبا فى المتوسط، ويتراوح المعدل خلال موجات التفشى السابقة بين 25% و90%.
يشار إلى أن الحالات الأولى للإصابة بالإيبولا اكتشفت لأول مرة عام 1976 فى موجتى تفش للوباء بدأتا بشكل متزامن فى منطقة (نزارا) السودانية وفى قرية بمنطقة (يامبوكو) بالكونغو الديمقراطية الواقعة على مقربة من نهر إيبولا.