وجه رئيس وزراء إثيوبيا رسالة صمود لـ”كل جندي ومقاتل يدافع ببسالة عن أرضه ووطنه”.
وأشاد بتضحيات الجنود الإثيوبيين بساحات المعارك قائلا”دعونا نتعلم من جنودنا أن نحب الوطن دون تردد وأن نخدم الناس بلا كلل”.
وقال رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد في تغريدات نشرها في حسابه على “تويتر”: “بالنسبة للجيش، القضية الأولى هي الوطنية العميقة. مثل أي مهنة أخرى، لا يحتاج الجيش إلى المعرفة والحركة وإنما أيضا أن يكون على أهبة الاستعداد للتبرع بجسده ودمه في خدمة أرضه”.
وأضاف مشيدا ببسالة الجنود، “دعونا نتعلم من جنودنا أن نحب الوطن دون تردد وأن نخدم الناس بلا كلل!”.
وأكد أبي أنه “لا يوجد كفاح أعظم من خدمة الوطن بلا كلل، ومحبة بلا حدود (بلا طمع) ، والتضحية من أجل المبدأ”.
وتحشد الحكومة القوات من ولايات مختلفة، لدعم جيشها في صد ما تقول إنه استفزازات من جانب جبهة تحرير تيغراي.
وتدور حرب بين الجانبين منذ نحو 8 أشهر بعدما تمكنت قوات الحكومة الإثيوبية من السيطرة على مكيلي عاصمة تيغراي بعد 3 أسابيع، لكن قوات الإقليم عادت لتستعيد معظم مناطق الإقليم وعاصمته، وتواصل حاليا قتالها لاستعادتها حتى حدود ما قبل الحرب.
كما قامت إثيوبيا بحشد قواتها عسكرية ومليشيات من الأمهرة إلى الأراضي السودانية، وذلك نحو مستوطنة قطراند الواقعة داخل أراضي منطقة الفشقة السودانية.
ما أدى إلى نشوب توتر بين البلدين، إذ يتنازع البلدان على منطقة الفشقة الزراعية التي تقع بين نهرين، حيث تلتقي منطقتا أمهرة وتيغراي في شمال إثيوبيا بولاية القضارف الواقعة في شرق السودان.
كما تصاعد التوتر بين الخرطوم وأديس أبابا بشأن هذه المنطقة منذ نوفمبر الماضي، حين أعاد الجيش السوداني نشر قواته في أراضي الفشقة، وضم أراض زراعية.
وتطالب أديس أبابا بانسحاب الجيش السوداني من المنطقة، فيما تؤكد الخرطوم أن قواتها ستبقى موجودة لحماية سيادة البلاد.
المصدر: RT