زامبيا

زامبيا تحيى خطة لإعدام 2000 فرس نهر على مدى خمس سنوات

قال تشارلز باندا، وزير السياحة فى زامبيا، أمس الاثنين، إن بلاده أحيت مجددا خططها التى علقتها منذ عامين بعد احتجاجات نشطاء حقوق الحيوان لإعدام ما يصل إلى ألفين من أفراس النهر على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وأضاف أن أعداد أفراس النهر لا تتناسب مع مستويات المياه فى نهر لوانجوا حيث توجد معظم الحيوانات، فى حين أن نقلها إلى مكان آخر فى الدولة الواقعة فى الجنوب الأفريقى سيكون مكلفا للغاية.

وتابع أن الحكومة قررت لهذا السبب المضى قدما فى خطتها للسيطرة على أعداد أفراس النهر فى شرق زامبيا. وقال باندا “يبلغ عدد سكان محمية لوانجوا الجنوبية الوطنية أكثر من 13000 فرس نهر لكن المنطقة مثالية فقط لخمسة آلاف فرس نهر”، مضيفا أن النظام البيئى سيتعرض للتهديد.

وأضاف “نقل أفراس النهر إلى مسطحات مائية أخرى سيكون مكلفا للغاية. فى الوقت الحالى، الخيار الوحيد المتاح أمامنا هو الإعدام”. وقادت منظمة “بورن فرى” الخيرية البريطانية للحياة البرية الحملة ضد إعدام أفراس النهر فى يونيو 2016 ووصفت الخطة بأنها مسابقة صيد.

وقالت المنظمة على موقعها الإلكترونى اليوم الاثنين إن زامبيا فشلت فى تقديم أدلة علمية قوية تثبت أن هناك أعدادا زائدة من أفراس النهر فى نهر لوانجوا.

وكانت “بورن فرى” قالت في عام 2016 إن المنطق العلمى لقتل ما يصل إلى 2000 من أفراس النهر بينما يبلغ عددها فى كامل منطقة الجنوب الأفريقى 80 ألف فرس نهر أمر مشكوك فيه.

اترك تعليقاً

إغلاق