ندد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، بأشد العبارات بالهجوم الإرهابي، الذي تعرضت له مقديشو، السبت، مطالباً القيادة الصومالية بنبذ الانقسامات.
وأعلن “فكي”، في بيان له، الأحد، وصل الأناضول نسخة منه، دعم وتضامن الاتحاد الإفريقي الكامل مع شعب وحكومة الصومال في كافة إجراءات التصدي للعصابات الإرهابية،
وتحقيق السلام والأمن المستدامين، بما في ذلك من خلال بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال.
ودعا المسؤول الإفريقي القيادة الصومالية إلى إظهار وحدة متجددة في هذا الوقت الحاسم والتغلب على الانقسامات، وإعادة بناء التلاحم على جميع مستويات المؤسسات الاتحادية.
وشدد على أن التماسك بمثابة “شرط مسبق” لتحقيق تطلعات الشعب الصومالي من أجل السلام الدائم والأمن والمصالحة.
وناشد المجتمع الدولي تجديد التزامه بكفالة دعم دولي أكثر تنسيقاً وقوة للمؤسسات الصومالية في كفاحها من أجل هزيمة الجماعات الإرهابية.
وأكد أنه بدون الدعم الكافي والمناسب للصومال من الصعب الحفاظ على المكاسب الأمنية التي تحققت في السنوات الأخيرة.
وفي وقت سابق، قال عضو مجلس الشيوخ (الغرفة العليا للبرلمان الصومالي)، أبشير عبدي أحمد، لوكالة “أسوشيتيد برس” إن “حصيلة ضحايا الهجوم الذي استهدف مقديشو أمس ارتفعت إلى 231 قتيلًا، إضافة إلى 275 مصابًا”.
ولم تعلن الحكومة الصومالية بعد عن الحصيلة النهائية لضحايا الحادث، الذي وصفه مراقبون بأنه “الانفجار الأقوى الذي شهدته مقديشو في تاريخها”.
كما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير، إلا أن أصابع اتهام الحكومة تشير إلى حركة “الشباب” الإرهابية التي غالبًا ما تتبنى مثل هذه التفجيرات.
الأناضول