قال مدير جهاز الاستخبارات الأوغندي، جوزيف أوكيلو أوكت، إن بلاده واثقة من أن السودان لا يدعم جيش الرب المتمرد على حكومة بلاده، وكذلك أوغندا لا تدعم الحركات المتمردة في السودان.
وذكر أوكت أن التعاون الأمني بين الخرطوم وكمبالا، يمضي قدما في عدد من القضايا، وأن الأجهزة الأمنية في البلدين باتت أقرب إلى بعضها كثيرا.
وأوضح مدير الاستخبارات الأوغندية في هذا الشأن أن “السودان يقدم لنا الدعم بذات القدر الذي نقدمه له.. الحركة الشعبية قطاع الشمال وحركة تحرير السودان جناح مناوي، وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، جميعهم يعرفون أننا ندعم السودان وأن السودان يدعمنا، لذا نحن الآن بذات القدر متأكدون من أن السودان لا يدعم أو يساند جيش الرب”.
ولفت أوكيلو في حوار نشرته صحيفة “السوداني” أمس إلى أن “جنوب السودان” و”المتمردون” من أهم القضايا المشتركة بين السودان وأوغندا، ويسعى البلدان إلى بسط السلام والاستقرار في جنوب السودان.
وأضاف المسؤول الأمني الأوغندي في هذا السياق “كان يوجد في فترة من الفترات متمردون سودانيون في أوغندا، بعضهم من دارفور، والآخرون من الحركة الشعبية قطاع الشمال، لكنهم لم يعودوا موجودين بعد الآن، ونحاول الجلوس معهم لإحلال السلام في السودان”.
وأكد أوكيلو أن المتمردين السودانيين “يأتون إلى أوغندا من أجل الاجتماعات فقط ويغادرون إلى أماكن إقامتهم في فرنسا وألمانيا وليس من بينهم مقيم في أوغندا”.
وكانت الإدارة الأمريكية وضعت قضية جيش الرب في أوغندا ضمن المسارات الخمسة التي تفاوضت بشأنها مع الحكومة السودانية حول رفع العقوبات، واشترطت وقف دعم الحكومة السودانية لهذا التنظيم المتمرد.