احتشد آلاف المواطنون النيجيريون في شوارع العاصمة أبوجا، اليوم الأحد، احتجاجا على عنف قوات الأمن في التعامل مع الأهالى.
وسادت حالة من الكر والفر بين الأهالي وقوات الشرطة في الشوارع، بعد أن استخدمت الأخيرة الغاز المسيل وقنابل الصوت وخراطيم المياه لتفريق المحتجين.
وشارك آلاف الأشخاص في المسيرة مطالبين بحل فرقة مكافحة السرقة الخاصة التابعة للشرطة، والمعروفة باسم “سارس“.
وأثار مقطع فيديو لعناصر من الوحدة وهم يضربون رجلا في أوجيلي بولاية الدلتا احتجاجات أولية يوم الخميس الماضي، ونفت الشرطة اتهامات بأن يكون الرجل قد تعرض للضرب حتى الموت.
ووصفت جماعات لحقوق الإنسان ذلك بأنه الأحدث ضمن سلسلة من الانتهاكات من جانب الوحدة، وتأسست الوحدة عام 1992 في محاولة لمكافحة السرقة. ومنذ ذلك الحين، أصبح أفرادها متهمين بتنفيذ عمليات قتل خارج نطاق القضاء وأعمال تعذيب وابتزا