حالة من التأهب الأمنى باتت تسيطر على مدينة لاجوس فى نيجيريا إثر إقامة الشرطة حواجز على الطرق وتصاعد الدخان من منطقة مضطربة بعد أن أطلق جنود النار على محتجين مساء أمس.
وقال حاكم الولاية إن 30 شخصا أصيبوا في إطلاق النار عند بوابة رسوم في حي ليكي بالعاصمة التجارية لنيجيريا. والمنطقة بؤرة ساخنة لاحتجاجات تعم البلاد منذ قرابة أسبوعين بسبب اتهام الشرطة بممارسات وحشية ممنهجة.
وذكر الحاكم أن شخصا فارق الحياة في مستشفى بلاجوس بعد إطلاق النار في ليكي لكن لم يتضح ما إذا كان من المحتجين.
وقال أربعة شهود إن الجنود فتحوا النار وإن اثنين على الأقل أصيبا. وتحدث شاهدان عن إطفاء مصادر الإضاءة في البوابة قبيل بدء إطلاق النار. وقال أحدهما إنه رأى جنودا ينقلون جثثا.
ونفى الجيش النيجيري على تويتر وجود جنود في المكان. وفرضت السلطات حظر التجول في لاجوس أمس الثلاثاء بعد أن قال الحاكم إن الاحتجاجات تحولت إلى العنف.
ودعا الرئيس محمد بخاري في بيان اليوم الأربعاء للتفهم والهدوء. وقال إنه ملتزم بتحقيق العدالة لضحايا الوحشية وإن إصلاحات الشرطة التي طالب بها المتظاهرون أيضا تكتسب زخما.
ولم يشر الرئيس في بيانه إلى إطلاق النار في ليكي لكنه دعا المواطنين إلى التحلي بالصبر لحين المضي في إصلاحات الشرطة.
ويتظاهر آلاف النيجريين يوميا منذ أسبوعين بسبب وحدة بالشرطة مختصة بمكافحة السطو وتتهمها جماعات الدفاع عن حقوق الإنسان منذ سنوات بممارسة الابتزاز والانتهاكات والتعذيب والقتل.
المصدر: رويترز