شهدت العاصمة السنغالية دكار اليوم الإثنين، صدامات بين قوات الأمن ومئات الشبان، وذلك بعد الإفراج عن المعارض عثمان سونكو المتهم بارتكاب جرائم اغتصاب، وأفرجت المحكمة عن عثمان سونكو تحت إشراف قضائي بانتظار محاكمته بالاغتصاب بعد توقيفه مما أثار احتجاجات دامية.
وقال محاميه إن زعيم المعارضة السنغالي عثمان سونكو اتهم بالاغتصاب وأفرج عنه بكفالة تحت إشراف قضائي بعد أن أدى اعتقاله الأسبوع الماضي إلى احتجاجات عنيفة.
ويصف سونكو ادعاءات الاغتصاب بأنها ذات دوافع سياسية ، وقد يساعد إطلاق سراحه اليوم الاثنين في تخفيف التوترات المتصاعدة في واحدة من أكثر الديمقراطيات استقرارًا في غرب إفريقيا.
وقُتل ثمانية أشخاص على الأقل في اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين في الأسبوع الماضي ، وفقًا لمنظمة العفو الدولية.
وأمس قالت وزارة التعليم في السنغال، إن المدارس ستغلق أبوابها في أنحاء البلاد حتى 15 مارس بعد احتجاجات عنيفة على مدى أيام شلت أجزاء من العاصمة دكار ويُتوقع أن تستمر الأسبوع المقبل.
وأدى توقيف سونكو الذي حل ثالثا في الانتخابات الرئاسية في العام 2019، والذي يعد أحد أبرز المرشّحين المحتملين للرئاسة في العام 2024، منذ الأربعاء أعمال سلب ونهب لمتاجر، خصوصا تلك الفرنسية، في العاصمة وغيرها من المدن في السنغال التي كانت تعتبر واحة للاستقرار في غرب إفريقيا.
المصدر: وكالات