قتل شخصان على الأقل ، حيث أطلق جنود قوة حفظ السلام الأممية النار عند معبر حدودي بين أوغندا وشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وذكر بيان أصدرته بعثة الأمم المتحدة “أطلق جنود من لواء التدخل التابع لبعثة الأمم المتحدة لإرساء الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) النار عند عودتهم من الإجازة، في نقطة حدودية لأسباب غير مبررة ومنعوا العبور”، مضيفة أن هذا الحادث الخطير أدى إلى خسائر في الأرواح وإصابات خطيرة، بدون تقديم حصيلة دقيقة.
وأعربت المبعوثة الأممية إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية بينتو كيتا عن “صدمتها الشديدة لهذا الحادث الخطير”، بحسب بيان البعثة.
وأضاف بيان البعثة “أمام هذا السلوك المشين وغير المسؤول، تم التعرف على مرتكبي إطلاق النار وتوقيفهم في انتظار نتائج التحقيق الذي بدأ بالفعل بالتعاون مع السلطات الكونغولية”.
وتابع “كما تم إجراء اتصالات مع البلد الأم لهؤلاء الجنود للتمكن من الشروع في الإجراءات القانونية بشكل عاجل بمشاركة الضحايا والشهود، من أجل اتخاذ عقوبات يقتدى بها في أقرب وقت ممكن”.
وقال أحد مسؤولي المجتمع المدني في كاسيندي جويل كيتوسا، إن “الحصيلة قتيلان”، مشيرا إلى إصابة 14 آخرين.
والأسبوع الماضي، خرجت تظاهرات سقط فيها قتلى ضد قوة حفظ السلام في عدة بلدات بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ويتهم المتظاهرون جنود حفظ السلام بأنهم غير فاعلين في مواجهة مئات المجموعات المسلحة المسؤولة عن الفوضى التي غرقت فيها الأقاليم الشرقية من البلاد.
المصدر: RT