نيجيريا

مقتل شرطي وخطف ثلاثة أعضاء في اللجنة الانتخابية الوطنية في شمال نيجيريا

أعلنت الشرطة النيجيرية أن ثلاثة أعضاء من اللجنة الانتخابية الوطنية خطفوا، كما قتل شرطي السبت الماضي في كمين نفّذته عصابات مسلحة في شمال نيجيريا خلال الانتخابات المحلية.

وفتح المهاجمون النار على دورية للشرطة في اقليم دانموسا في ولاية كاتسينا ما ادى الى مقتل شرطي، كما خطفوا ثلاثة أعضاء من اللجنة الانتخابية.

وقال المتحدث باسم شرطة ولاية كاتسينا غامبو عيسى في بيان “قرابة الساعة 14،00 (123،00 تغ)، نصب مجرمون كميناً لفريق كان يقوم بدورية انتخابية”.

وتابع البيان “قتل المجرمون سائق سيارة الدورية وخطفوا ثلاثة أعضاء من اللجنة الانتخابية كانوا في الخدمةً”.

وانتخبت نيجيريا السبت حكاماً للولايات وممثلين عن اللجان المحلية في اقتراع شهد عمليات عنف وغشّ في بعض المناطق.

وتكون المنافسة على منصب الحاكم محتدمة في نيجيريا لأن من يتولى هذا المركز يملك القدرة على التحكم بالقرارات في مجالات مهمة مثل التعليم والصحة والبنى التحتية.

ويبلغ عدد سكان نيجيريا 190 مليون نسمة.

وكان مسلحون فتحوا النار السبت على مكتب اقتراع في قرية سانتار أمادي في حي قريب من حي كانكارا، ما أدى إلى مقتل عسكري واضطراب العملية الانتخابية، بحسب غامبو عيسى.

وأكد أنهم “أطلقوا النار في الهواء بطريقة متقطعة وأصابوا أحد عناصر الدفاع المدني في صدره(…) ففارق الحياة على الفور”.

وهذه المنطقة القريبة من ولاية زامفارا تعاني من العصابات المسلحة وعمليات الاختطاف مقابل فدية، وشهدت العديد من الهجمات الإجرامية في الأشهر الماضية.

كذلك، كان الوضع متوتراً الأحد أيضاً في مدينة بورت هاركورت (جنوب) النفطية، حيث انتشر عسكريون يقومون بدوريات في مركبات مدرعة في منتصف النهار في مراكز اللجنة الانتخابية الوطنية التي جمعت فيها نتائج انتخابات ولاية ريفيرز، بحسب صحافيين من وكالة فرانس برس كانوا في المكان.

وقطع الجيش الطريق بالسواتر، متحدياً الشرطة المحلية التي حاولت المقاومة بقنابل الغاز المسيل للدموع، قبل أن يتراجع عناصرها تفادياً لتصاعد المواجهة مع الجيش. وفرّ السكان الذين كانوا يتابعون عملية فرز الأصوات من المكان بهلع.

ولا يملك حزب الرئيس محمد بخاري،”مؤتمر كل التقدميين”، الذي فاز بولاية ثانية في 23 شباط/فبراير، مرشحاً في هذه المنطقة التي تعدّ معقلاً للمعارضة والتي من المرجح أن يفوز حاكمها المنتهية ولايته نيسوم ويكي (الحزب الديموقراطي الشعبي) مرةً ثانية.

ولولاية ريفرز تاريخ طويل من العنف الانتخابي. وقتل فيها ثلاثة أشخاص الجمعة بعد مواجهات بين مؤيدين لحزب بخاري ومؤيدين للحزب الديموقراطي.

اترك تعليقاً

إغلاق