أثيوبياسلايد 1سياسة

الاتحاد الإفريقي يحذر من تقويض استقرار إثيوبيا

حذر الاتحاد الإفريقي، اليوم الأربعاء، من تقويض السلام والاستقرار في إثيوبيا.

وأعرب الاتحاد، عن استعداده لتقديم المساعدة لإثيوبيا، في مواجهة التحديات الراهنة.

وتشهد أقاليم إثيوبية احتجاجات واعتصامات تتهم الحكومة بـتهميشها وإقصائها سياسيا، وتطالب بتوفير أجواء مناسبة للحريات والمعيشة والتنمية.

ودعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، ومقره أديس أبابا، موسى فكي، في بيان، جميع أصحاب المصلحة في إثيوبيا إلى تحمل المسؤولية، والامتناع عن أي أعمال عنف، من شأنها أن تقوض السلام والاستقرار.

وقال إن الاتحاد يتطلع إلى تعزيز الخطوات التي اتخذتها الحكومة الإثيوبية، للاستجابة لمطالب المواطنين بتوفير أجواء مناسبة للحريات والمعيشة.

وتحت وطأة الاحتجاجات، تبنى الائتلاف الحاكم (الجبهة الثورية الديمقراطية الشعبية) إصلاحات تهدف إلى تخفيف الاحتقان، وتعزيز مناخ المصالحة الوطنية، وشمل ذلك إطلاق سراح المعتقلين السياسيين.

وأعرب فكي، عن ثقته في قدرة الحكومة والشعب على التغلب على التحديات، التي تمر بها إثيوبيا، بما يعزز التنمية التي تشهدها.

وشدد على أن استقرار إثيوبيا مهم للمنطقة وإفريقيا، ليس لكونها تستضيف مقر الاتحاد الإفريقي فحسب، وإنما للدور المهم الذي تطلع به في الاتحاد والإقليم، وخاصة فيما يتعلق بالسلم والأمن الدوليين.

ودعا فكي، أصحاب المصلحة في إثيوبيا إلى إعلاء ثقافة التسامح وتجاوز الخلافات السياسية، بما يعزز حماية مصالح البلاد وشعبها.

وعلى نحو مفاجئ، أعلن رئيس وزراء إثيوبيا، هايلي ماريام ديسالين، الخميس الماضي، استقالته من الحكومة والائتلاف الحاكم، معللاً بأن الاستقالة تأتي ضمن جهود لتقديم حلول نهائية للوضع الراهن في البلاد.

وأوضح ديسالين، أنه سيظل في منصبه حتى انتخاب رئيس وزراء جديد من جانب الائتلاف، ومصادقة البرلمان عليه.

وغداة هذه الاستقالة أعلن مجلس الوزراء حالة الطوارئ في أنحاء إثيوبيا، وقال وزير الدفاع، سراج فرجيسا، إن حالة الطوارئ اقتضتها الأوضاع الراهنة التي تهدد الاستقرار السياسي والنظام الدستوري.

الأناضول

اترك تعليقاً

إغلاق