جدد الوزير الأول الجزائري أيمن بن عبد الرحمن تأكيده أن الحرائق التي تشهدها بلاده بفعل فاعل وبأيد إجرامية، وتستهدف مناطق محددة ومدروسة، مشيرا إلى أن ذلك أثبت باستخدام التكنولوجيا.
وكان رئيس الحكومة الجزائرية قد وصل إلى ولاية تيزي وزو، للوقوف على حجم الخسائر التي خلفتها الحرائق، وتقديم التعازي إلى أهالي الضحايا، صحبة وزراء الداخلية والصحة والتضامن.
ونقل عن الوزير الأول الجزائري أن يد العون ستمد “للسكان باستمرارية حتى تعود الحياة العادية بالرغم من حقد الحاقدين واجرام المجرمين”، وأن عملية جرد الخسائر والمتضررين ستبدأ اليوم من دون انتظار إطفاء جميع الحرائق، كما أن التعويضات ستصرف في أقرب وقت.
وكشف رئيس الوزراء الجزائري أن رئيس البلاد “قرر تخصيص ميزانية خاصة وبرنامجا استعجاليا خاصا بالمناطق المتضررة”.
ولم يستبعد الوزير الأول “إشعال الحرائق من قبل الأيادي الإجرامية”، لافتا في هذا السياق إلى أن “اختيار المواقع كان بصفة دقيقة في تضاريس وعرة يصعب الوصول إليها”، مشددا في على أن “الدولة لن تتسامح مع هؤلاء وسخرت كل الإمكانيات لإخماد الحرائق، فيما أشار إلى أن الظروف المناخية أعاقت إخماد الحرائق وهناك اتصالات لتأجير طائرات الإطفاء”.
وقال في السياق ذاته: “سخرنا كل الإمكانيات لاستقبال المتضررين بالإقامات الجامعية والفنادق العمومية وحتى الخاصة”.
المصدر: الشروق