زيمبابوي

الكوليرا تهدد بلدا إفريقيا جديدا

أعلن وزير الصحة الجديد في زيمبابوي، أوباديا مويو، حالة الطوارئ في العاصمة هاراري لتفشي وباء الكوليرا، بعد ارتفاع عدد الوفيات إلى 20 ، إضافة إلى إصابة أكثر من ألفي شخص.

وقال مويو، إن أحدث تفش للكوليرا حصل بعد تلوث الآبار المفتوحة والثقوب التي يستخدمها السكان في ضاحيتي بوديريرو وجلينفيو بالصرف الصحي.

وأضاف أثناء تفقده مستشفى يعالج المرضى: “نعلن حالة الطوارئ في هاراري. سيمكننا ذلك من احتواء الكوليرا والتيفود وأي شيء آخر يمكن أن يكون موجودا. لا نريد المزيد من الوفيات”.

وأشار وزير الصحة إلى أنه تم حظر بيع اللحوم والأسماك في الضاحيتين اللتين بهما بؤرة التفشي، وأن السلطات طلبت من الشرطة تطبيق الحظر.

وأكد على أن الحكومة علقت الدراسة في بعض المدارس في الضاحيتين الواقعتين في بؤرة المرض بعد وفاة طالبين.

وفي غضون ذلك، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندمير إن المنظمة تعمل عن كثب مع السلطات في هاراري للسيطرة على التفشي ومناقشة إمكانية وضع برنامج للتطعيم.

وأضاف: “الشركاء هناك يقيمون بالفعل مركزا للعلاج من الكوليرا. منظمة الصحة العالمية تجهز المواد اللازمة لعلاج المرضى، وتقوم أيضا بالاستعانة بخبراء في مجال علاج الكوليرا”.

ويواجه مجلس مدينة هاراري صعوبة في توصيل المياه إلى بعض الضواحي منذ أكثر من 10 أعوام، مما أجبر السكان على الاعتماد على المياه من الآبار المفتوحة والثقوب في الأرض.

وشهدت زيمبابوي أكبر تفش للكوليرا في عام 2008 في أوج أزمة اقتصادية، عندما توفي آنذاك أكثر من 4 آلاف شخص، وأصيب بالمرض زهاء 40 ألفا.

اترك تعليقاً

إغلاق