أخبارالنيجر

النيجر.. توقعات التدخل العسكري تتراجع وتحذير أمريكي من «فاغنر»

أبلغ المجلس العسكري في النيجر المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) التي كانت تريد إرسال وفد إلى نيامي، بأنه لا يستطيع المجيء في الوقت الحالي لأسباب «أمنية».

وجاء في رسالة لوزارة الخارجية في النيجر موجّهة إلى ممثلية «إيكواس» في نيامي: «السياق الحالي من غضب السكان واستيائهم بعد العقوبات التي فرضتها إيكواس لا يسمح باستقبال الوفد المذكور في أجواء هادئة وآمنة».

ومن المقرر عقد قمة جديدة لرؤساء الدول الأعضاء في المجموعة، غداً في أبوجا، لبحث الوضع في النيجر.

وكررت فرنسا موقفها الداعم «لجهود بلدان المنطقة لاستعادة الديمقراطية»، وفق ما قال مصدر دبلوماسي. وتابع المصدر أن قمة «إيكواس» المقررة غداً «ستتيح التطرق إلى هذا الموضوع». وأفاد مصدر قريب من المجموعة بأن أي تدخل عسكري ليس مطروحاً راهناً، لافتاً إلى أن الحوار يبقى أولوية.

وقال بن هانتر محلل الشؤون الأفريقية: «يدرك التكتل (إيكواس) أن التدخل العسكري سيكون مكلفاً للغاية، مع عدم وجود ضمان للنجاح على المدى البعيد، فضلاً على وجود احتمال كبير بتحول الموقف إلى حرب إقليمية».

ورفضت أصوات أفريقية عدة الخيار العسكري. ونبّه وزير خارجية مالي عبدالله ديوب إلى أن التدخل العسكري يمكن أن يشكل «كارثة».

رئيس وزراء

وعيّن الانقلابيّون في النيجر رئيساً جديداً للوزراء وقائداً جديداً للحرس الرئاسي. وقال العقيد أحمدو عبد الرحمن في بيان تُلي عبر التلفزيون الوطني النيجري: «عُيّن علي الأمين زين رئيساً للوزراء». وأضاف أنّ «اللفتنانت كولونيل حبيب عثمان عُيّن أيضاً قائداً للحرس الرئاسي».

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لإذاعة «آر.إف.آي» الفرنسية: «إن الدبلوماسية هي أفضل طريقة لحل هذا الوضع». وأضاف أن الولايات المتحدة تدعم جهود «إيكواس» لاستعادة النظام الدستوري في النيجر.

وحذّر بلينكن من أن مجموعة فاغنر الروسية تعمل على «استغلال» الانقلاب.

وقال: «أعتقد أن ما حصل ويستمر في الحصول في النيجر، لم تحرّض عليه روسيا أو فاغنر… لكنهم يحاولون استغلاله». وحذّرت مسؤولة أمريكية الاثنين قادة الانقلاب في النيجر من الاقتداء بدول الجوار في التعاون مع «فاغنر».

المصدر: وكالات

اترك تعليقاً

إغلاق